إيميرس فاييه، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، الذي خطف أنظار عشاق الساحرة المستديرة، بعد توليه مهمة قيادة الأفيال في فترة حرجة وصفها البعض بـ«المناورة الأخيرة»، حيث جاء تعيينه بعد الإقالة المفاجئة للمدرب الفرنسي جان لوي جاسيه، عقب الهزيمة القاسية من غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا، وتلك الهزيمة وضعت المنتخب الإيفواري في موقف بالغ الصعوبة، حيث كان قريبًا من توديع البطولة العريقة على أرضه ووسط جماهيره، ما جعل التحدي الذي واجهه فاييه هائلًا في محاولة إنقاذ الوضع وإعادة الأمل للأفيال في مواصلة المنافسة فيه مهمة أشبه بالعودة من الموت.
– سعيد بجلب كأس الأمم الإفريقية لبلدي
وبالرغم من توديع منتخب الأفيال لبطولة دوري الأمم الأفريقية علي الورق، إلا أن فاييه استطاع العودة بالفريق من بعيد جدًا للصعود كأحد من أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، في دور المجموعات.
– كولر المدرب الأفضل في إفريقيا لأنه يُدرب الأهلي
واستطاع فاييه قيادة منتخب بلاده لبلوغ المباراة النهائية أمام المنتخب النيجيري في سيناريو تاريخي ودرامي، بعدما حقق الفوز على نظيره نيجيريا، بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية للنسخة رقم 34 من البطولة الأفريقية التي أقيمت على ملعب “الحسن واتارا” بالعاصمة أبيدجان.
– حسام حسن قادر على إعادة الامجاد لـ منتخب مصر
وانطلاقا من دور «الجمهور» في استكمال سلسلة الانفرادات والحوارات الخارجية أجرينا حوارًا مطولاً مع المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، لمعرفة وجهة نظره في الترشيح لجائزة أفضل مدرب في إفريقيا لهذا العام، وقدرة حسام حسن في قيادة منتخب مصر للحصول علي أمم إفريقيا، والترشح لكأس العالم، وتطرق أيضًا للظلم الذي تعرض له محمد صلاح بعد عدم ترشحه لجائزة الأفضل، فيما اختتم المدرب الشاب حديثه، بتعليقه على تواجد مارسيل كولر، مدرب النادي الأهلي، في القائمة النهائية للمدربين الأفضل بالقارة السمراء.
– حسام حسن سيكون ضمن الأفضل الموسم المقبل
وإلي نص الحوار..
أنا سعيد لأنني أهديت الكأس لبلدي، كان الأمر صعب جداً أن تعود من بعيد، فعندما يطلب منك خدمة بلدك لا تفكر كونك الرجل الثاني أو الثالث، الأهم هو عمل كل ما في وسعك لتحقيق الهدف وإسعاد الجماهير، وهو ما تم بفضل مجهود اللاعبين وسعيهم لرفع الكأس.
ما شعورك بعد تحقيق بطولة أمم إفريقيا بعد سيناريو دراماتيكي؟
استطعت إعادة عنصر التوازن في وسط الملعب، من أجل العودة مرة أخري بعد البداية الصعبة التي مر بها المنتخب، وكنا أقرب للخروج لكن كرة القدم لا تعترف سوي بالنتيجة النهائية، والجد والاجتهاد داخل الملعب، فليس مهم أن تخطئ الأهم أن تعرف كيفية تدارك الخطأ.
كولر الوحيد من مدربي الأندية المتواجد في قائمة المدربين الأفضل بالقارة، كيف ترى ذلك؟
