اكتشاف فوائد الصبار وأصوله
تبدو الاسم العلمي لنبتة الصبار كأنها مزحة، وعند نطقها قد تثير ضحكات من حولك: Xanthorrhoeaceae. تنتمي هذه النبتة لعائلة Asphodelaceae، وتعرف أيضًا باسم “السُّلَف”، حيث تحتوي على حوالي خمسمائة نوع مُوزعة في أنحاء مختلفة من العالم. في إسبانيا، تزايد استخدام هذه النبتة بشكل ملحوظ، خاصةً في مجال العناية بالبشرة.
الصبار: هدية من الطبيعة لجسمك
الألوة فيرا، التي تُعد من أفضل ما تقدمه الطبيعة للإنسان، تحمل فوائد متعددة لصحتنا. عادةً ما يتم تناولها كمشروب مغلي، حيث تدعم الهضم، وتخفف من مشكلات القولون العصبي، وتجنب الإمساك، كما تسهم في الشعور بالشبع وتساعد في تخفيف الرغبة في تناول الطعام بشكل متكرر. تحتوي هذه النبتة على مجموعة من الفيتامينات مثل A، B، C، وE بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، والزنك، والصوديوم، والحديد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتناولها في أي وقت من اليوم، دون أن تؤثر سلبًا على النوم.
فوائد الصبار للبشرة: سحر الطبيعة
تتألق فوائد الألوة فيرا على البشرة. وفقًا لأراء خبيرة التجميل المعروفة، آنا برونيد، فإن استخدام الألوة فيرا يوميًا له تأثيرات إيجابية كبيرة على البشرة. “الألوة فيرا ليست ضارة بأي شكل، سواء كانت بشرتك دهنية أو جافة. فهي مناسبة لتخفيف التهيجات الشائعة وتساهم في التئام الجروح بسبب حروق الشمس”.
تطبيقات متعددة للصبار
تشير آنا برونيد أيضًا إلى فعالية الألوة فيرا في معالجة حالات الجلد المختلفة، مثل التهاب الجلد، حيث تُمتص سريعًا وتترك البشرة غير دهنية. “إنها خيار مثالي للرجال الذين لا يرغبون في استخدام منتجات مرئية، وإذا لم تكن لديك مشكلة مع ذلك، يمكنك استخدامه مع زيوت نباتية مثل زيت الورد أو زيت الجوجوبا للحصول على أفضل النتائج”.
ألوة فيرا: علاج فعال لمشاكل الجلد
توضح برونيد أن الألوة فيرا لا تعوض كريمات الترطيب، بل تُعتبر مكملًا. كما تحتوي على العديد من الفوائد التي تشمل علاج الصدفية والتهيج الناجم عن الاحتكاك في فصل الصيف. يمكن استخدامها أيضًا بشكل موضعي كبديل لطيف لمثبتات الشعر، ولبشرة فروة الرأس.
استخدام الصبار في عالم التجميل
فيما يتعلق باحترافها، تؤكد برونيد أنها تستخدم الألوة فيرا كمستحضَر ضروري قبل تطبيق المكياج في التلفزيون، حيث تعزز من إشراقة البشرة ولا تتسبب في تكوُّن كُرات عند وضع المكياج. ومع ذلك، تنصح بعدم الاعتماد على المنتجات الجاهزة ذات اللون الأخضر، إذ أن الألوة فيرا النقية لا تحتوي على هذا اللون، وبالتالي إذا كانت كذلك، فهي تضم مكونات غير ضرورية. “وجود النبتة في المنزل أمر مثالي، لكن من المفضل عدم استخدامها بشكل مباشر دون إزالة أغشيتها وتنظيف الجل الداخلي منها، والذي يعرف بالألوين، حيث يمكن أن يتسبب في تهيجات جلدية”.