نظام التعرف على الوجه في نادي ريفر بليت
نادي ريفر بليت أعلن عن بدء تطبيق نظام حديث للتعرف على الوجه، يهدف إلى تسريع وتحسين عملية دخول الجماهير إلى الملعب. سيعمل نظام FaceID بأسلوب مشابه لما هو مستخدم في العديد من الشركات، حيث يتطلب من المُستخدم التسجيل المسبق والتقاط صورة وجهه لتيسير عملية الدخول.
تابع أيضًا: إنستغرام تعتمد تقنية التعرف على الوجه في تطبيقها للحد من النصب والاحتيال
بفضل هذه الابتكارات، سيتمكن عشاق النادي من الدخول إلى الملعب عبر الأجهزة الجديدة التي تحتاج فقط لرؤية الوجه أمام الكاميرا. هذه العملية ستسمح بالدخول دون الحاجة إلى تذاكر سواء كانت ورقية أو رقمية.
تحسين تجربة الدخول في الملعب
يأتي هذا المشروع بالتعاون مع شركة Veridas المتخصصة في تقنيات البيومترية وهويات الرقمية، والتي ستقوم بتثبيت 300 جهاز FaceID في الملعب. هذا ليس فقط سيحسن تجربة الدخول لجماهير ريفر، بل سيضع النادي في صدارة الابتكار والأمان في الفعاليات الرياضية.
المزايا الأساسية لنظام FaceID
- راحة لا تضاهى: سيتمكن المشجعون من التخلي عن التذاكر الورقية أو الرقمية، حيث يمكنهم الدخول بوجههم فقط، مما يسهل العملية ويحسن تجربة الدخول.
- أقصى درجات الأمان: هذه التقنية تمنع الاحتيال وتضمن عدم دخول الأفراد غير المرخص لهم، مثل أولئك الذين لديهم حظر دخول.
- سرعة لا مثيل لها: يستطيع النظام التعرف على المشجع في أقل من ثانية واحدة، مما يمكن من دخول أكثر من 60 شخص في الدقيقة، وبالتالي يسهم في تحسين حركة الدخول.
كيفية عمل نظام FaceID في نادي ريفر بليت
يتكون النظام الذي أدخله النادي من عنصرين رئيسيين:
- تسجيل والتحقق من الهوية: يجب على الجماهير التسجيل عبر هواتفهم المحمولة في عملية تستغرق أقل من 10 ثوانٍ والتحقق من هويتهم من خلال صورة شخصية وصورة من بطاقة الهوية.
- FaceID لدخول الملعب: في يوم المباراة، سيحتاج الجماهير إلى المرور عبر الأجهزة المثبتة حيث سيتحقق النظام من هويتهم بسرعة، مما يمكنهم من الدخول دون الحاجة لتقديم تذكرة.
متى سيكون نظام FaceID متاحاً لجماهير ريفر
سيبدأ تركيب الأجهزة الجديدة في بداية ديسمبر 2024، قبل انتهاء الموسم الحالي. بدءاً من فبراير 2025، سيتمكن جميع مشجعي ريفر من الوصول إلى هذا النظام المتطور.