وأشار إلى أن “الحكومة لن تكرر أخطاء الماضي، حين أدى تثبيت سعر الصرف إلى أزمات اقتصادية أجبرت البلاد على تعويم العملة وفقدانها 40% من قيمتها”، مؤكدا “ملتزمون بسعر صرف مرن”.
وترى نائب رئيس بنك سابق سهر الدماطي، إن “ارتفاع سعر الدولار جاء لعدة أسباب منها بدء فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد مستلزمات شهر رمضان وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار”، موضحةً أن “الشركات تعمل حاليا على إغلاق مراكزها بنهاية العام الجاري بالدولار وهو ما قد يكون أدى إلى زيادة سعر الدولار.
معتبرة أنه “من الصعب التوقع بسعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة في ظل تسارع التوترات الجيوسياسية بالمنطقة”، مضيفةً “تحديد سعر صرف الدولار سيتوقف على حجم المدفوعات على مصر مقابل المعروض والموارد من النقد الأجنبي”.
فيما رجح محمود نجلة المدير التنفيذي لأسواق النقد والدخل الثابت في شركة الأهلي للاستثمارات المالية، وجود مستحقات حان وقت أجلها أدت إلى ارتفاع الدولار.
ويرى نجلة أن زيادة الدولار جاءت بشكل طبيعي دون وقوع قفزات سعرية كبيرة لكن بعد تخطيه حاجز 50 جنيها قد يكون كسر الحاجز النفسي لهذا الرقم. (روسيا اليوم)