أما عن الملف الرئاسي، أكّد جعجع أنّه “نريد رئيساً يتبنى تطبيق القرارات الدولية ويحمي الشرعية اللبنانية والدولة وسنُعطي أنفسنا فرصة لمدة أسبوعين للتوافق على مرشح لديه المواصفات”.
اما حول إعادة الإعمار والأموال التي تقدمت بها إيران، قال جعجع: “يكتر خير إيران إذا أرادت مساعدة لبنان بعملية إعادة الإعمار شرط تسليم الأموال للدولة اللبنانية”.
وعن ملف اللبنانيين المعتقلين في سوريا، أوضح أنّه “بدأنا مؤخراً اتصالات مع قطر وتركيا والمعارضة السورية المعتدلة”.
وعن آخر التطورات والأوضاع الّتي تجري في سوريا، أوضح جعجع أنّه “بمجرّد سيطرة “قسد” على الحدود بين العراق وسوريا فإني أعتبر أن هذا الأمر أخرجَ إيران من سوريا وبالتالي انقطاع خط الإمداد بين إيران ولبنان”، معتبراً أنّ “الإنسحابات السريعة والمفاجئة للجيش السوريّ أمرٌ مُستغرب وهناك فرضية مطروحة تقول إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون متواطئاً لإخراج إيران من سوريا و “بيعمل بي بيها”.
وتوقع أنّه “حينما تسقط حمص من المتوقع أن يدخل الإسرائيليون بمنطقة عازلة داخل سوريا عبر الجولان والتمركز هناك إلى حين قيام سلطة واضحة المعالم في سوريا”، مؤكداً أنّه “لن يكون هناك أسوأ من بشار الأسد في سوريا”.
وعن الحادثة الّتي وقعت في الأشرفية، أكّد أنّه “نريد تطبيق القانون في الحادثة التي أدّت إلى مقتل المسؤول في “القوات” رولان المر والجُناة حتى الآن لم يُسلّموا أنفسهم”.