
استنطاق أرواح الموتى: خداع بصري أم حقيقة؟
تتجمع مجموعة من الأشخاص حول طاولة دائرية، يعتقدون أنهم في جلسة لاستنطاق أرواح الموتى.
يتم التواصل مع أرواح الموتى في السينما والبرامج الوثائقية، حيث يزعم الوسطاء الروحيون قدرتهم على نقل رغبات وهواجس الأرواح.
انتشرت هذه الظاهرة في أوروبا في القرن التاسع عشر وعادت بقوة في عصرنا الحالي مع استخدام وسائل الاتصال الحديثة كالتلفزيون والإنترنت.
تجارب علمية تكشف الحقيقة
إجراء العلماء العديد من الدراسات حول جلسات تحضير الأرواح ووصلوا إلى استنتاج أنها مجرد خداع بصري وحيل لتضليل الجمهور.
في تجربة قام بها العالم البريطاني مايكل فاراداي تبين أن حركة الطاولة في جلسة تحضير الأرواح هي نتيجة لتدخل لا إرادي من المشاركين.
تجارب عديدة أظهرت أن ما يحدث في جلسات تحضير الأرواح هو مجرد توهم وألاعيب نفسية، وأن الاتصال بأرواح الموتى هو خرافة.
حقيقة أشباح الأماكن المهجورة
يروى عن علماء النفس تجربة أثبتت أن إخبار الأشخاص بوجود أشباح في مواقع مهجورة يؤثر على حواسهم ويثير خيالهم.
العلماء يشددون على أن رؤية الأشباح في الأماكن المهجورة قد تكون نتيجة لتأثير المجالات المغناطيسية أو لتعرض الأفراد لمواد ضارة مثل المبيدات الحشرية.
في النهاية، يبقى استنطاق أرواح الموتى ورؤية الأشباح في المكانات المهجورة موضوع نظرية وخيال دون دليل علمي قاطع.
يتحدث المحتوى عن ظاهرة جلسات تحضير الأرواح التي كانت تنتشر في أوروبا في القرن التاسع عشر وعادت للظهور في العصر الحالي. يُعتبر هذا النوع من الجلسات خرافة من وجهة نظر العلماء، حيث توصلت دراسات عديدة إلى أن ما يحدث في هذه الجلسات هو خداع بصري أو حيل تسند من قبل الذين يشاهدونها. وتقدم المحتوى عدة أمثلة توضح هذا الخداع وكيف يمكن أن تؤثر المجالات المغناطيسية أو المواد الكيماوية على خيال الأشخاص.