تحول الجامعات المصرية نحو التحول الرقمي في عام 2024
في عهد تطور التكنولوجيا، تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز التحول الرقمي في الجامعات الحكومية، وذلك من خلال ضخ استثمارات تصل إلى 10 مليارات جنيه في البنية التحتية الرقمية. وتهدف هذه الخطوة إلى دعم توجهات العملية التعليمية نحو الاستخدام المثمر للتكنولوجيا، وذلك من خلال تدعيم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التزامها بدعم استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث تم اطلاق أول تجربة لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في إحدى المواد الدراسية بجامعة عين شمس. هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، بهدف تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
تعد تكنولوجيا المعلومات، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، أحد أولويات العمل لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتشمل محاور مشروع التحول الرقمي بالوزارة، تطوير الإدارة الجامعية، وإدارة الاختبارات بشكل إلكتروني، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وفتح باب التقديم لبرامج تدريبية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
دعم الطلاب والهيئة التدريسية للتحول الرقمي
تهدف وزارة التعليم العالي إلى تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في استخدام تكنولوجيا المعلومات بفاعلية. وقد تم تنظيم ورش عمل وندوات لزيادة الوعي حول التطورات التكنولوجية وتحديث العملية التعليمية. وتم أيضًا إطلاق منصات إلكترونية لتسهيل تسجيل البيانات الرقمية وإدارتها بشكل فعال.
استعدادات لمستقبل التعليم العالي
يعد التحول الرقمي أساسيًا في خطة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر. وتهدف الوزارة إلى تحقيق الاستدامة في هذا المجال من خلال تدريب العاملين ودعم الابتكار والبحث العلمي. تسعى مصر إلى تحقيق رؤيتها 2030 وبناء مجتمع معرفي متطور.