هجوم لـ”حزب الله” يخيف إسرائيليين.. “المظلات” تثير الرعب!

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مخاوف لدى الإسرائيليين من العودة إلى المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان وذلك خشية تجدد الحرب مع “حزب الله” وذلك رغم قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.

Advertisement











 

ويقول التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إن علامات الحرب كانت في كل مكان عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، ويضيف: “في إحدى المناطق الخالية من الأشجار، كانت قذائف المدفعية الفارغة والمخلفات التي تركها الجنود الإسرائيليون منتشرة على الأرض. كانت الأشجار المحروقة من جراء الحرائق التي أشعلتها المناوشات بين الجانبين منحنية بزوايا غريبة. كذلك، فإن الطريق الذي دمرته الدبابات والمعدات العسكرية الثقيلة مليء بالحفر الكبيرة وآثار الأقدام. مع هذا، توجد سواتر خرسانية عند النقاط التي شق فيها الجيش طرقاً مؤقتة إلى لبنان. أما منطقة التنزه على جانب الطريق فهي عبارة عن كومة من الطين، وهي بقايا منطقة تجمع للمركبات العسكرية”.

 

ويقول كاتب التقرير إنه عاين مستوطنة المنارة القريبة جداً من الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أنه من الممكن نظرياً لأي مقاتل من “حزب الله” أن يسمع طفلاً إسرائيلياً في المستوطنة خلال بكائه في سريره، ويضيف: “السبب الوحيد الذي جعلني لا أشعر بأنني أجازف بحياتي هو أنَّ الجنود الإسرائيليين ما زالوا موجودين على الجانب اللبناني. بموجب شروط إتفاق وقف إطلاق النار الحالي، فإنّ إسرائيل لديها 60 يوماً لسحب قواتها من البلاد. حالياً، زالت القرى اللبنانية القريبة من الحدود غير مأهولة، وفي كثير من الحالات، تحولت إلى أنقاض، وقد حذرت قوات الجيش الإسرائيليّ السكان اللبنانيين من أنهم لا يستطيعون العودة بعد”.

 

وأضاف: “في المقابل، فإن الإسرائيليين بإمكانهم العودة إلى منازلهم من دون التعرض لتهديد هجوم وشيك من طائرات حزب الله من دون طيار أو الصواريخ أو نيران الصواريخ المضادة للدروع أو حتى التسلُّل. لكن مع كل هذا، فإن معظم الإسرائيليين الذين يعيشون هنا لم يعودوا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى