العرب يقفون مع سورية وتحقيق تطلعات شعبها

وضع وزراء الخارجية أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سورية، في ختام اجتماعهم في العقبة بالأردن أمس (السبت)، توصيات يمكن اعتبارها خريطة طريق لخروج سورية من المخاطر التي تواجه وحدتها وسيادة أراضيها، إثر سقوط نظام بشار الأسد الأسبوع الماضي. فقد دعوا في بيانهم الختامي إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سورية لدعم العملية الانتقالية». ودان الوزراء توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سورية وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ. كما دعوا إلى البدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبّي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة. وأكد وزراء العرب، أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، وطالبوا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات. وقال البيان إن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سورية الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات». كما دعا إلى ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، واحترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى