تطور جديد في تشخيص التهاب مفاصل الركبة
في 19 ديسمبر 2024، أفادت تقارير من HealthDay News بأن الباحثين قد توصلوا إلى اختبار جديد يعد بتسهيل عملية اكتشاف التهاب مفاصل الركبة. تشير الدراسات إلى أن التشخيص المتأخر لالتهاب المفاصل قد يصبح شيئًا من الماضي.
تحليل أسباب التأخر في التشخيص
غالبًا ما يتم اكتشاف التهاب مفاصل الركبة في مراحل متأخرة، مما يؤدي إلى تآكل الغضروف واحتكاك العظام ببعضها. يُعزى هذا التأخر في الوصول إلى طرق التشخيص التقليدية التي قد لا تتمكن من التفريق بين الأنواع المختلفة لالتهاب المفاصل.
تحليل مكونات السائل الزليلي
تقدم الاختبارات الجديدة التي تعتمد على تحليل مكونات السائل الزليلي داخل المفصل أملًا جديدًا للمرضى. استخدم الباحثون علامات حيوية لمساعدة الأطباء في تحديد طبيعة المرض بشكل أكثر دقة وسرعة، كما جاء في دراسة نشرت في 18 ديسمبر في مجلة Journal of Orthopaedic Research.
اختبار العلامات الحيوية
يركز الاختبار على بروتين يُعرف باسم بروتين مصفوفة الغضروف (COMP) ومادة التهابية تعرف باسم إنترلوكين-8 (IL-8). يعكس مستوى COMP في السائل الزليلي عادة مستوى تدهور الغضروف، ويظهر ارتفاعه في حالات التهاب المفاصل من نوع “التآكل”. وعلى العكس، يعد مستوى IL-8 مرتفعًا في حالات الالتهابات المناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
الفاعلية في النتائج
استطاع الباحثون الوصول إلى دقة تشخيص تصل إلى 87% فيما يتعلق بالتهاب المفاصل الناتج عن التآكل، استنادًا إلى 171 عينة مأخوذة من سائل الركبة. يُقدّر أن ما يصل إلى 15% من الأمريكيين فوق الستين يعانون من التهاب المفاصل، وهو رقم يتوقع أن يتزايد مع تقدم العمر وزيادة عوامل خطر مثل السمنة.
التطبيق المستقبلي للاختبارات
اختبار مثل هذا يمكن أن يوجه المرضى نحو خيارات العلاج بشكل أسرع وأكثر دقة. وقد أشار الباحثون إلى أهمية التفريق بين أنواع التهاب المفاصل كخطوة حاسمة لتوفير العلاجات المناسبة والفعالة.
دعوة لمزيد من البحث
مع ذلك، يؤكد الباحثون على الحاجة لمزيد من الدراسات قبل اعتماد هذه الاختبارات بشكل واسع في الممارسات الطبية. البحث جارٍ للتأكد من فعالية هذه الاختبارات وسلامتها في الاستخدام اليومي.
موارد إضافية
للمزيد من المعلومات حول التهاب مفاصل الركبة، يمكن الاطلاع على ما تقدمه Johns Hopkins Medicine.
المصدر: Wiley، بيان صحفي، 18 ديسمبر 2024
