التمتع بالاحتفالات دون الشعور بالذنب
مع قدوم موسم الأعياد، تغمر المائدة بأطباق شهية وحلويات لا تقاوم. يرى المدرب الشخصي ماركو أسانغي أن الوقت حان للاحتفال بحذر: “استمتع بالأجواء ولكن بذكاء. الأمر لا يتعلق بعدّ السعرات الحرارية بشكل مفرط، بل بأهمية الصحة والاعتدال في الاستمتاع”، كما يقول. يشدد على أن الأعياد تقتصر على بضعة أيام فقط، وليست طوال شهر ديسمبر.
أهمية التقدير والتمتع باللحظات
يشجع أسانغي على التمتع بالأوقات المميزة: من رفع كؤوس الشمبانيا، إلى تناول قطعة من المارزيبان، أو مشاركة وجبة خاصة مع العائلة. “نحن بشر، ومن الطبيعي أن نستمتع بالحياة”، بحسب تعبيره. ومع ذلك، يحذر من خطر الانغماس المفرط: “لا تسمح للعطلات بأن تكون ذريعة لفقدان السيطرة. استمتع، لكن انتبه للذنب الذي قد يتبع ذلك”.
استراتيجيات بسيطة للمحافظة على التوازن الصحي
خلال الأعياد، يقدم أسانغي نصائح عملية وسهلة يمكن اتباعها للحفاظ على نمط حياة صحي. “ركز على الأيام الأخرى” يعد من أبرز هذه النصائح، حيث يشمل ذلك زيادة الحركة مثل المشي أو ممارسة التمارين، واستبدال الأطعمة الغير صحية بأخرى مغذية، وشرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من الراحة. هذه الإجراءات البسيطة تساهم في الحفاظ على صحة الجسم والعقل.
الالتزام بنمط الحياة الصحي بعد الاحتفالات
ليس هناك تعقيد في منهجية المدرب، لكن الأمر يتطلب عزيمة قوية: “استمتع عندما يحين الوقت، لكن لا تدع نفسك تنغمس بالكامل. بهذه الطريقة، سيكون من الأسهل عليك البدء في السنة الجديدة دون شعور بالذنب، وسيكون لديك الدافع للاستمرار في نمط حياة صحي ومتوازن”.
في الختام، يجب علينا أن ندرك أن الاحتفال بالأعياد قد لا يعني فقدان السيطرة. بل، يمكن أن يكون عبارة عن فرصة للاعتناء بأنفسنا وفي الوقت ذاته الاستمتاع بأفضل اللحظات مع من نحب.