7 طرق مذهلة تكشف العلاقة بين الجفاف وصحة عينيك: الأعراض، العلاجات والوقاية التي تحتاجها!

كيف تؤثر الجفاف على صحة العين

تعتبر الجفاف حالة تتمثل في فقدان الجسم كميات من السوائل تفوق تلك التي يتم تعويضها، وهذا يؤدي لظهور تأثيرات سلبية على الصحة البصرية. إذ يعد جفاف العين وضبابية الرؤية من بين المشكلات الشائعة التي قد تصاحب هذه الحالة، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة اليومية.

أهمية معالجة الجفاف

بحسب مقال من موقع Medical News Today، يعتبر معالجة الجفاف وتأثيراته على العين أمراً ضرورياً ليس فقط لتخفيف الأعراض، بل أيضًا لمنع تفاقم المشكلات الصحية على المدى الطويل. إذ ينعكس الجفاف سلبًا على إنتاج وجودة الدموع التي تعد ضرورية للحفاظ على الصحة البصرية. في غياب السوائل الكافية، يتناقص إنتاج الدموع، مما يؤدي إلى شعور بالانزعاج، وزيادة احتمالات تبلد الرؤية في الحالات الخطيرة.

تأثير الجفاف على مكونات صحة العين

تتضمن الآثار الناتجة عن الجفاف مشاكل مثل ألم العين والشعور بوجود رمال داخلها، كما يحذر المقال. إلى جانب ذلك، فإن الجفاف يمكن أن يؤدي لتفاقم الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقاً، مثل متلازمة سجوجرن، وهي حالة مرضية مناعية تؤثر على الغدد المسؤولة عن إنتاج الدموع واللعاب. علاوة على ذلك، تؤدي بعض الأدوية، والسكري، ومشاكل الغدة الدرقية إلى تفاقم الأعراض لدى الأفراد الذين يعانون من الجفاف.

الأعراض المرتبطة بالجفاف

تشمل الأعراض الرئيسية المترتبة على شدة الجفاف ما يلي:

  • حكة أو لذعة في العين.
  • شعور بجفاف شديد أو رمال في العين.
  • احمرار وتهيج في العين.
  • إفراز مفرط للدموع كاستجابة تعويضية.
  • ألم وعدم راحة عند استخدام العدسات اللاصقة.

تتعطل في الحالات المتقدمة قدرة الأشخاص على ممارسة الأنشطة اليومية مثل القراءة أو العمل على الكمبيوتر.

استراتيجيات تخفيف الأعراض

واحدة من أبسط الخطوات للتخفيف من أعراض جفاف العين الناتجة عن الجفاف هي استعادة السوائل المفقودة. توصي الجمعية الأمريكية لطب العيون بشرب ما يتراوح بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة. ومع ذلك، يجب أن يُرافق ذلك العناية الكافية للعيون.

يمكن استخدام دموع اصطناعية متاحة بدون وصفة طبيب، حيث تعتبر وسيلة فعالة لاستعادة الرطوبة في العين. وأيضاً، يمكن اتخاذ خطوات إضافية مثل:

  • وضع كمادات دافئة لتخفيف التهيج.
  • استخدام أدوية موصوفة لتعزيز إنتاج الدموع.
  • زرع سدادات دمعية للحفاظ على الرطوبة.
  • تدليك الجفون أو استخدام مواد تنظف بشكل خاص للتقليل من الالتهابات.

تجنب جفاف العين

لتجنب مشكلات جفاف العين، يجب الالتفات إلى بعض العادات وتعديل البيئة المحيطة. يتضمن ذلك تجنب الأماكن الحارة، وتقليل استخدام مجففات الشعر أو أجهزة التدفئة، وزيادة الرطوبة في الهواء باستخدام مرطبات. كما يُنصح بحماية العينين من الرياح القوية من خلال ارتداء نظارات شمسية تحيط بالعيون.

التغذية وتأثيرها على صحة العين

تلعب الأحماض الدهنية أوميغا-3 دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العين. إذ يُمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بهذه الأحماض – مثل الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والجوز – إلى تحسين جودة الدموع وتقليل الالتهابات.

نصائح للترطيب

بدأ الوقاية بسيادة عادات ترطيب مناسبة. يُوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما يلي:

  • حمل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام وإعادة ملئها طوال اليوم.
  • يمكن أيضًا إضافة مكعبات الثلج أو شرب الماء البارد لمن يفضل ذلك.
  • تحسين طعم الماء باستخدام فواكه مثل الليمون، والخيار، أو التوت.
  • تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البطيخ، والخيار، والبرتقال.

مراجعة العناية الطبية

إذا استمرت أعراض جفاف العين على الرغم من مراعاة العناية المنزلية والترطيب الملائم، يصبح من الضروري استشارة طبيب مختص. وفقًا لموقع Medical News Today، يمكن للطبيب إجراء اختبارات معينة، مثل قياس كمية الدموع المنتجة وتقييم حالة الجفون. تساعد هذه الفحوصات في اكتشاف المشاكل الأساسية التي قد تستدعي علاجات أكثر تقدمًا، مما يضمن سلامة صحة العين وجودتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى