اجتماع رئيس جامعة جنوب الوادي لإطلاق الشاشات الرقمية
عقد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعًا مُهمًا مع عدد من المسؤولين لمناقشة خطة تفعيل الشاشات الرقمية الاحترافية في كافة أنحاء الجامعة. جاء اللقاء بحضور الدكتور محمد عمران، مدير مركز التطوير الوظيفي، ومبارك أحمد، مدير عام العلاقات العامة والإعلام، إلى جانب المهندس علي فكري، مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء مركز المعلومات بالجامعة.
توسيع قنوات الاتصال الداخلي في جامعة جنوب الوادي
شدد الدكتور عكاوي خلال الاجتماع على أهمية الشاشات الرقمية، التي ستعمل على نشر الأخبار الرسمية والموثوقة المتعلقة بالجامعة. سيجري توزيع هذه الشاشات في جميع المرافق الجامعية والمستشفيات التابعة لها، مما يسهم في تحقيق تواصل فعال ومستمر بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
أهداف مشروع الشاشات الرقمية للتواصل الفعال
أوضح رئيس الجامعة أن هذا المشروع يهدف إلى تدعيم التثقيف الإداري والقانوني لأفراد الجامعة، وتعزيز الروابط الاجتماعية فيما بينهم. يتضمن المشروع أيضًا تصحيح المعلومات غير الدقيقة وتوفير تحديثات دورية حول الأنشطة والفعاليات، مع العمل على نشر التوجهات الاستراتيجية داخل المؤسسة ورفع مستوى الوعي بها.
ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع
أكد الدكتور عكاوي على أهمية إنجاز تركيب وتشغيل جميع الشاشات في أسرع وقت ممكن وعلى مستوى الكليات والإدارة المركزية والمستشفيات الجامعية، وذلك لضمان استفادة الجميع من الفوائد التي تقدمها هذه التقنية الحديثة.
التزام جامعة جنوب الوادي بالاستدامة البيئية
في إطار الجهود المستمرة لتطوير الأداء البيئي، كشف الدكتور عكاوي عن استلام الجامعة لعدد 16 دراجة نارية كهربائية بالتعاون مع المعايير البيئية العالمية. وذلك لتسهيل التنقل داخل الحرم الجامعي وبين المستشفيات الجامعية، وبالتالي تقليل التلوث الناتج عن المركبات التقليدية.
انطلاق نحو نموذج الجامعة الخضراء
أضاف رئيس الجامعة أن هذه الخطوة تشكل جزءًا من خطة لاحقة لتطوير القدرات وتعزيز منظومة الأمن الجامعي، مع السعي المستمر لنيل المعايير البيئية في كافة الأنشطة الجامعية. وقد استطاعت جامعة جنوب الوادي أن تتبوأ مكانة رائدة بين الجامعات في مجالات الاستدامة، حيث أن الدراجات الكهربائية تتميز بكونها وسائل نقل صديقة للبيئة، بلا انبعاثات ضارة، مما يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل الضوضاء، بالإضافة إلى تكاليف تشغيلها المنخفضة.