افتتح مجلس إدارة مجموعة أندية سيتي كلوب برئاسة، الكابتن ياسر الرملي اليوم الخميس، المرحلة الأولى التجريبية، لفرع بني سويف بحضور الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والمهندس أحمد عطية، نائب رئيس مجلس إدارة شركة استادات، بجانب أعضاء مجلس إدارة شركة سيتي كلوب لإدارة المنشآت الرياضية.
ويعتبر فرع سيتي كلوب ببنى سويف هو أحدث أعضاء عائلة سيتي كلوب، وهو الافتتاح الأول بعد تولي الكابتن، ياسر الرملي المهمة كرئيس لمجلس إدارة شركة سيتي كلوب لإدارة المنشآت الرياضية.
وتفقد المحافظ، مستجدات وسير أعمال التطوير التي يتم تنفيذها على عدة مراحل متدرجة، وذلك ضمن الخطة العامة لتطوير فروع أندية سيتي كلوب بمختلف فروعها المنتشرة بأنحاء الجمهورية تحت شعار “بنبني نادي يبني جيل”
واستمع المحافظ لعرض موجز عن سير الأعمال التي نُفذت ضمن المرحلة الأولى وشملت: كيدز اريا “منطقة أطفال”، مناطق جلوس ، مبنى ألعاب إلكترونية، مسجد ، حمامات، جيم رجالي ونسائي، مبني تغيير ملابس، بوابة، فيما تتضمن المرحلة الثانية: ملاعب خماسي، ملعب متعدد، ملاعب تنس، الصالة المغطاة، مناطق جلوس للأعضاء، بينما تشمل المرحلة الثالثة: المبنى الاجتماعي، حمام سباحة عائلي، حمام سباحة أوليمبي، مناطق جلوس للأعضاء.
وأشاد المحافظ بمستوى الأعمال المنفذة بالمرحلة الأولى، خاصة وأنها تجمع بين السرعة والجودة، وتعد إضافة هامة ونوعية لأبناء المحافظة، ليس على مستوى الإنشاءات والجوانب الرياضية فقط بل على المستوى الاجتماعي والثقافي والترفيهي، مؤكدا أن تطوير النادي سيدعم المنظومة الرياضية بالمحافظة من القيمة المضافة التي ستتحقق بالانتهاء من هذا المشروع الحيوي، حيث يعتبر المشروع دفعة جيدة في مجال تدعيم البنية التحتية ليمثل فرصة كبيرة وداعمة لجهود النهوض بقطاع الرياضة بالمحافظة وفرصة ومتنفسا لأهالي بني سويف.
وقال الكابتن ياسر الرملي رئيس مجموعة سيتي كلوب أن المجموعة ماضية وفق خطة شركة استادات الوطنية نحو التوسع في افتتاح فروع جديدة وتطوير الفروع الحالية بكل المنشآت التي يتطلبها النشاط الرياضي لتنفيذ استراتيجية سيتي كلوب بتحويلها إلى قاعدة رياضية في جميع محافظات الجمهورية.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عطية نائب رئيس شركة استادات الوطنية على استمرار شركة استادات في نهجها الوطني بالمساهمة في تشكيل مجتمع إيجابي، نواته النادي ودعمه بكل الوسائل الرياضية والاجتماعية من أجل تنشئة أجيال على أسس سليمة وروابط قوية سواء في محيطها المحلي أو انتمائها الحقيقي للوطن.
