هل يمكن لمسكنات الألم غير الأفيونية أن تكون الخيار الأفضل بعد جراحة الأسنان؟ دراسة تكشف النتائج المذهلة!

تحليل حديث حول إدارة الألم بعد عمليات الأسنان

في 9 يناير 2024، أفادت التقارير من HealthDay News أن العلاجات المسكنة المتاحة بدون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين، تعتبر أكثر فعالية في تخفيف آلام الأسنان مقارنة بالمسكنات المعتمدة على الأفيون.

دراسة تظهر تفوق الأدوية المتاحة بدون وصفة

وجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا لعملية استخراج الأسنان، وخاصة أسنان العقل، شعروا بتحسن أكبر عند تناول مزيج من الأسيتامينوفين والإيبوبروفين بدلاً من الاعتماد على المسكنات مثل الهيدرودودون، كما تم نشر النتائج في عدد 4 من يناير 2024 من مجلة جمعية الأسنان الأمريكية.

آثار إيجابية ملحوظة على نوعية الحياة

دلت النتائج على أن المرضى الذين استخدموا الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية عايشوا ألمًا أقل، وناموا بشكل أفضل، وكانوا أكثر رضا عن تجربتهم من أولئك الذين خضعوا للعلاج بالأفيون. تعبر الدكتورة Cecile Feldman، التي قادت الدراسة، عن أهمية هذه النتائج في السياق الطبي الحالي.

الإفراط في وصف الأفيون في طب الأسنان

يشير البحث إلى أن أطباء الأسنان يشكلون جزءًا كبيرًا من وصفي الأدوية الأفيونية، حيث تم وصف أكثر من 8.9 مليون وصفة للأفيونيات خلال العام 2022. هذه الظاهرة تثير القلق، حيث إن العمليات السنية، مثل استخراج الأسنان، تمثل نقطة البداية للعديد من البالغين الشباب في استخدام هذه العلاجات.

احتمالية الإدمان من الاستخدام المبكر للأفيون

تحذر الدكتورة Janine Fredericks-Younger من أن بدء الشباب في استخدام الأفيون قد يكون مدخلًا للإدمان في المستقبل. تُظهر الدراسات أن تلك التجارب الأولية قد تزيد من فرص استخدام الأفيون مرة أخرى، ما يؤدي إلى دوامة من المخاطر الصحية.

نتائج البحث وتأثيرها على الممارسات السنية

في هذه الدراسة، تم اختيار عشوائيًا أكثر من 1,800 مريض خضعوا لاستخراج الأسنان، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تتلقى مزيج الأسيتامينوفين والإيبوبروفين، وأخرى تأخذ الهيدرودودون مع الأسيتامينوفين. كشفت النتائج أن مجموعة الأدوية المتاحة بدون وصفة كانت أكثر فاعلية في التحكم في الألم، خاصة خلال الأيام الأولى بعد العملية.

توصيات جديدة للحد من الوصفات الأفيونية

كما أظهرت الأبحاث أنه كان هناك 46% أقل من احتمال الحصول على وصفة جديدة للأفيون خلال ستة أشهر من تاريخ الجراحة بين الأشخاص الذين لم يتناولوا الأفيون. أصدرت جمعية الأسنان الأمريكية مؤخرًا توصيات تدعو الأطباء للتفكير مليًا قبل اعتماد الأفيون كخيار أول لتخفيف الألم.

توسع في البحث لمزيد من الإرشادات السريرية

يهدف فريق البحث إلى توسيع نطاق دراسته لتشمل إجراءات سنية أخرى وسيناريوهات مختلفة لتخفيف الألم. المزيد من المعلومات حول مسكنات الأفيون والإجراءات السنية متاحة من قبل جامعة ميتشيغان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى