خمسة أسرار لنجاح استثنائي في شهادة البكالوريا: اكتشف كيف تحقق أعلى الدرجات!

تأجيل تطبيق نظام شهادة البكالوريا

دعا الدكتور حسام المندوه، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى تأجيل تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، حيث أكد على ضرورة دراسته بشكل معمق قبل اتخاذ أي قرارات. وقد أشار إلى أهمية تشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار الذي أقره البرلمان، والذي سيقوم بتقديم تصور متكامل لشهادة البكالوريا. وأكد على أن ما يهمه هو المحتوى والمضمون، وليس فقط اسم المرحلة الدراسية، مشدداً على أن هذه القضية تتعلق بدولة بأكملها، وليست مجرد مسألة وزارية.

د. حسام المندوه أثناء الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا الجديدد. حسام المندوه أثناء الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا الجديد
د. حسام المندوه في جلسة النقاش حول نظام البكالوريا المصرية

أهمية النظام الجديد وآثاره

في كلمته خلال جلسة الحوار المجتمعي التي تناولت المقترح الخاص بـ”نظام شهادة البكالوريا”، قال المندوه أن هناك ضرورة لوضع ضمانات تضمن عدم زيادة الدروس الخصوصية. كما أضاف أن نظام البكالوريا الجديد يجب أن يكون قادراً على القضاء على هذه الظاهرة والحد من تأثيرها السلبي.

تاريخ أنظمة الثانوية العامة في مصر

استعرض الدكتور المندوه الفشل الذي شهدته أنظمة التحسين في التعليم السابق. فبالعودة إلى قانون 139 لسنة 1981، تمت مخاطبة الثانوية العامة بنظام جديد، حيث تم تقسيم القسم الأدبي إلى شُعبتين وبدأ التخصص منذ الصف الأول الثانوي. لكن هذا النظام لم يحقق النجاح المطلوب، مما أدى إلى إلغاءه في عام 1988.

توالت التعديلات في أنظمة التعليم الثانوية، حيث أُعيدت الثانوية إلى نظام الصف الواحد، وعدلت القوانين مجددًا في عام 1994 لتدخل الثانوية العامة نظام المرحلتين مع إضافة التحسين، ولكن تم إلغاء كل ذلك عام 1996 بسبب التكاليف الكبيرة التي تكبدتها الدولة. استمر النظام هكذا حتى عام 2011، وفي السنوات التالية شهدت الثانوية العامة عدة تغييرات جذرية.

التربية الدينية ومحتوى التعليم

كما تساءل الدكتور حسام عن ضمانات الاعتراف الدولي بنظام البكالوريا المقترح، مشددًا على أهمية عدم اعتبار مادة التربية الدينية جزءًا من المجموع في الصف الثالث الثانوي. وأكد على ضرورة تربية الأطفال على القيم والمبادئ منذ صغرهم، لتكون تلك القيم محفورة في نفوسهم بعيدا عن الضغوط الدراسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى