جامعة أسيوط تعزز خدمات طب الأسنان بقافلة طبية متخصصة
في إطار جهودها المستمرة لخدمة المجتمع، أعلنت جامعة أسيوط عن تنظيم قافلة طبية متخصصة في مجال طب الأسنان، والتي أقيمت في المركز الحضري بالوليدية. هذه المبادرة تأتي تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صفاء مرزوق، عميدة كلية طب الأسنان، بالإضافة إلى التنسيق مع الإدارة العامة لطب الأسنان بمديرية الصحة في أسيوط.
فريق طبي على أعلى مستوى
شارك في القافلة كادر طبي متكامل من كلية طب الأسنان، حيث ضم الفعالية الدكتور محمد ناهض، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور زين العابدين عبده شتات، المشرف على القافلة. كما تم مشاركة عدد من الأطباء المتميزين من مديرية الصحة بأسيوط، مثل الدكتورة أمل كمال حفني والدكتور أحمد مصطفى. وتمكن مجموعة من طلاب كلية طب الأسنان من المشاركة في تقديم الدعم والمساعدة خلال الفعالية.
تقديم خدمات طبية شاملة في مختلف التخصصات
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن القافلة استطاعت تقديم خدماتها لأكثر من 63 مريضًا من سكان الوليدية، حيث شملت الإجراءات مختلف مجالات طب الأسنان مثل أمراض اللثة، جراحة الفم والوجه والفكين، وتقويم الأسنان. كما تم توفير العلاجات اللازمة، وقامت الفرق الطبية بتحويل الحالات التي تتطلب رعاية طبية متقدمة إلى مستشفى طب الأسنان الجامعي.
التزام جامعة أسيوط تجاه المجتمع
أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن الجامعة تسعى جاهدة على القيام بمبادرات طبية دورية، تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمجتمعات ذات الحاجة، مؤكدًا أن الجامعة تسخر كل إمكانياتها لتعزيز جهود الإغاثة وتخفيف العبء عن المواطنين من خلال خدماتها الصحية المجانية.
الحملات التوعوية للخدمات الصحية
من جانبها، أشارت الدكتورة صفاء مرزوق إلى أن هذه القافلة ليست سوى جزء من سلسلة من الفعاليات الطبية، حيث شملت القافلة أيضًا حملات توعية بأهمية الحفاظ على صحة ونظافة الأسنان. كما أكدت على تنظيم قافلة طبية جديدة في 19 فبراير 2024 بوحدة طب الأسرة في نزلة رميح بمنفلوط.
استمرار المساعي لتحسين الرعاية الصحية
تعكس هذه القوافل الطبية التزام جامعة أسيوط بتحسين مستوى الخدمات الصحية في المنطقة. حيث تسعى الجامعة دائماً إلى تقديم رعاية طبية ذات جودة عالية للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، مجسدة بذلك قيم العمل المجتمعي الفعّال والمستدام.
