اكتشاف الحقائق الصادمة: ظروف العمل المروعة في دور المسنين دوموسفي في غاليسيا – 5 حقائق تثير القلق!

معاناة العاملات في دور رعاية المسنين في غاليسيا

تواجه العاملات في دور رعاية المسنين الخاصة في غاليسيا ظروف عمل قاسية وغير عادلة. فقد قامت مجموعة من المندوبات من الكونفدرالية العمالية الغاليسية (CIG) في منطقة فيرول (أ Coruña) بتسليم ما يعرف بـ”رسالة أمنيات لملوك الحكم” إلى مديري مراكز DomusVi Ferrol وDomusVi Laraxe وDomusVi Narón وMensajeros de la Paz – دار المسنين “منزلنا”. حيث أشاروا إلى استغلال الموظفين بمرتبات غير كافية لا تتيح لهم العيش بشكل كريم.

الشكاوى حول نقص الخدمات والرعاية

بينما تم توجيه قضايا هذه الانتهاكات في 3 يناير، تم تقديم رسائل تتضمن شكاوى خطيرة تتعلق بالنقص في الخدمات المقدمة في دور رعاية المسنين، والتي قد تؤثر سلباً على صحة النزلاء. تؤكد CIG على عدم الالتزام بالتشريعات المتعلقة بالرعاية اللازمة للنزلاء، خصوصاً في ما يتعلق بنسب العاملين مقارنة بعدد المستخدمين.

نقص في عدد العاملين والموارد

كجزء من هذه الشكاوى، تم الإشارة إلى أنه في حالة وجود 47 نزيلًا متطلبًا للرعاية، يتم تخصيص أربع مربيّات أو حتى خمس في أفضل الأحوال، بحيث يتعين عليهن إتمام جميع المهام المتعلقة بالأعداد الكبيرة من النزلاء في أقل من ساعتين.

إضافة إلى ذلك، يعاني قسم التنظيف من نقص حاد في العمالة، حيث يوجد فقط أربع عاملات نظافة في الفترة الصباحية واثنتان في الفترة المسائية لدعم 135 نزيلًا. وفي الرسالة، تم الإشارة أيضاً إلى الأوضاع المزرية التي تعاني منها أقسام مثل المطبخ والاستقبال والغسيل.

الأعباء المالية على النزلاء مقابل ظروف العمل الصعبة

تجدر الإشارة إلى أن هذه المراكز تعتبر “مراكز فاخرة” وفقًا لما تصفه الإدارات، حيث يدفع النزلاء في المتوسط 2500 يورو شهريًا مقابل غرفة مشتركة. يتعارض هذا المبلغ مع ظروف العمل التي تعاني منها الموظفات، حيث يُعاقَب العاملون مالياً في حالة مرضهم، مما يضطرهم للعمل رغم حالتهم الصحية، الأمر الذي يهدد صحة الجميع.

صناعة الرعاية تحت سيطرة الشركات الكبرى

تتجاهل الشركات الكبيرة المسيطرة على قطاع الرعاية الصحية، والتي تستفيد ماليًا من هذا النظام، وضع مستخدميها، حيث وصل دخل الأندية الكبرى إلى 1664 مليون يورو سنويًا. وفي السياق، تشير CIG إلى أن هذه الشركات لا تعير أي اهتمام لكبار السن، الذين يعتبرون بالنسبة لهم مجرد أرقام في قوائم الحسابات، بينما يراقب العاملون بحزن تدهور الخدمات المقدمة لهؤلاء الأشخاص.

الأخطار المتزايدة وتغير طبيعة المراكز

في حين أن الوضع يتفاقم، تم الإشارة إلى تحول المراكز إلى مؤسسات تستقبل حالات نفسية، حيث بينت الإحصائيات أن حوالي 30% من الحالات الجديدة في العام الماضي كانت لأشخاص دون 65 عامًا يعانون من مشكلات نفسية خطيرة. وتجدر الإشارة إلى الأسئلة المطروحة حول مدى استعداد المركز للتعامل مع هذه الحالات.

قضايا تنظيمية ومطالبات العاملات

مع عدم وجود متطلبات ملزمة لتواجد ممرضات في جميع المراكز، تم تقديم اقتراحات تتعلق بتولي مهام جديدة لعاملين ليس لهم تخصص في الرعاية الصحية، مما يثير مخاوف حول جودة الخدمات. بناءً على ما سبق، فإن العاملات يسعون للحصول على حقوقهن في عام 2024 من خلال المطالبة بإنصافهن كمهنيات، وضمان رواتب عادلة وظروف عمل ملائمة تمكنهن من تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى