أحرزت شركة التعاونية للتأمين، أكبر شركة تأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المستوى البرونزي من جائزة الملك عبد العزيز للجودة المرموقة، المؤشر الوطني للتميز المؤسسي، وإحدى أهم الجوائز في مجال الجودة والتميز على مستوى المملكة والمنطقة، في إنجازٍ جديد فريد من نوعه لمسيرة الشركة الحافلة، وشهادة على التزامها بالتميز في مختلف عملياتها، والكفاءة العالية لفريق عملها.
وعقب إعلان الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة عن استحقاق التعاونية للمستوى البرونزي، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين عثمان القصبي، عن فخره واعتزازه بهذا التكريم المرموق، مشيرًا إلى أن الجائزة تتوج جهود الشركة المستمرة لتحقيق أعلى معدلات الجودة، كما أنها تشكل عامل تحفيز لكوادر الشركة ليواصلوا الابتكار والتميز في كل ما يقومون به.
وأضاف القصبي قائلاً : “أتوجه بالشكر إلى لجنة تحكيم الجائزة، كما أشكر سائر منسوبي التعاونية للتأمين على تفانيهم وعملهم الدؤوب، والشكر موصول أيضًا إلى جميع شركائنا وداعمينا الذين أسهموا في تحقيق هذا النجاح. هذه الجائزة تمثل بداية مرحلة جديدة نسعى فيها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، والارتقاء بمعايير الجودة والتميز في جميع خدماتنا ومنتجاتنا”.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس ثقافة الجودة التي تعمل التعاونية على ترسيخها في جميع جوانب عملها، وهو ما يدفع الشركة إلى المزيد من الابتكار والتطوير.
وتُعد جائزة الملك عبد العزيز للجودة المرجع الوطني لمعايير التميز المؤسسي والعامل المحفّز الرئيس لدفع عجلة التميز، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مبادئ الجودة والتميز، وإيجاد بيئة محفزة للمنافسة بين مختلف القطاعات، وترسيخ الجهود المبذولة لتحسين أنشطة التميز المؤسسي عن طريق توثيق العمليات والنتائج، كما تدعم الجائزة نشر الوعي بالجودة والتميز في الأداء، وتُسهم في زيادة رضا المستفيدين وولاء العاملين وسائر المعنيين من خلال العمل على التحسين المستمر ورفع مستوى جودة المنتجات والخدمات.
يُشار إلى أن شركة التعاونية تأسست عام 1986، وهي أول شركة تأمين في المملكة تحصل على ترخيص ممارسة جميع أنواع أعمال التأمين، وهي ملتزمة بالارتقاء بقطاع التأمين التعاوني، وتقديم أفضل معايير الجودة باستمرار، ويأتي إطلاق حقيبة المنتجات الجديدة ليعزز ريادتها للقطاع، ويرسخ مكانة التعاونية باعتبارها الخيار الأول لعملاء التأمين في مختلف أنحاء المملكة والمنطقة بشكلٍ عام عبر حلول شاملة ومرنة تتوافق مع مبادئ الشريعة السمحة.
