وسجلت المملكة في ختام الاجتماع حضوراً أذهل المشاركين من مختلف دول العالم، الذين تحدثوا عن مستوى التنسيق والتفاعل بين أعضاء الوفد السعودي، بعد أن استعرض العديد من إنجازات ومستهدفات المملكة ضمن رؤية 2030، ومناقشة مجموعة من الحلول لأبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم، من خلال عدد من الجلسات الحوارية العامة والخاصة، إضافة إلى العديد من الاجتماعات الثنائية وعدد من المقابلات مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وينظر اليوم إلى المملكة على أنها دولة قادرة من خلال فعلها وتفاعلها على تحريك الاقتصاد العالمي، وهي التي تنافس وبقوة باعتبارها واحدة من أهم دول مجموعة العشرين، التي تقود الاقتصاد العالمي، وتعمل على مواجهة الكثير من التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، من خلال رؤى وأفكار سعودية خالصة، أذهلت خبراء الاقتصاد، الذين أشادوا بقدرة المملكة على تحديد التحديات، وكيفية مواجهتها، والعمل على توجيهها بما يتناسب ومصالح المجتمع الدولي، وبما يحقق متطلبات الشعوب، التي تنظر إلى المملكة بنوع من التقدير، باعتبارها دولة تغلف توجهاتها وحلولها بطابع إنساني، يبرهن جهود المملكة في دعم العمل الإنساني في مختلف دول العالم.