تدهورت قيمة التومان الإيراني، الذي تهاوى تحت وطأة العقوبات الأميركية والأزمات السياسية والاقتصادية في طهران.
ورغم التنبيهات المتكررة من المراقبين بشأن مخاطر الاستمرار في التعامل بالعملة الإيرانية، فإن سوق الصرافة، خاصة في مدينة السليمانية، لا يزال يشهد تقلبات حادة.
Advertisement
وخلال كانون الاول، تخطى سعر الصرف حاجز 85 ألف تومان لكل دولار أميركي، في واحدة من أسوأ موجات التراجع التي شهدتها العملة الإيرانية، ليترك المتعاملين في حالة ترقب بين الخسارة والرهان على انتعاش قد لا يأتي.
ويقول دلير حسين أحد المتعاملين بـ”التومان” إن التراجع المستمر في قيمة العملة الإيرانية أضر كثيرا بالتجار والمضاربين بهذه العملة، وأن خسائر البعض تجاوزت 40 الف دولار خلال أسابيع.
وأضاف حسين أن سوق الصرافة في السليمانية يعد أحد أكبر منافذ بيع وشراء التومان الإيراني في العراق. (الحرة)