
– زياد عبد التواب: يكسر احتكار الذكاء الاصطناعي ويشعل المنافسة بين القوى الكبرى
– أشرف مفيد: التطبيق الجديد منخفض التكلفة وكفاءة عالية وسيغير الهيمنة الأمريكية
– الدكتور محمود منصور: بكين نجحت في توفير النموذج المثالي، نسبيًا بشكل مجاني
أحدثت نماذج متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، طرحتها شركة «DeepSeek» الصينية، صدمة كبيرة للشركات الأمريكية والأوروبية وكيانات آسيوية مرتبطة بها، وفق تأكيدات خبراء ومختصين تحدثوا لـ«الأسبوع»، من بينهم خبير صناعة المعلومات، الدكتور محمود منصور، حيث تعتمد هذه النماذج على تقنيات تحاكي الذكاء البشري عبر معالجة بيانات ضخمة.
يوضح، منصور، أنه بـفضل هذه النماذج، أصبح بإمكان الأنظمة التفاعل بذكاء مع البشر، وحل المشكلات الرياضية والرد على الأسئلة المنطقية، إلا أن هذه النماذج، التي تعتمد على طاقة حسابية هائلة، تكلف الشركات مبالغ ضخمة من الأموال لتشغيلها، ما يجعل بعض النماذج مثل، شات جي بي تي، باهظة التكلفة مقارنة بالنموذج الصيني منخفض التكاليف.
وقال إن نماذج الذكاء الاصطناعي تتعامل مع قواعد بيانات كبيرة جدًا فكرية، أدبية، فنية، وعلمية، وتقوم بتحليل المعلومات بناءً على المعطيات الممنوحة لكل نموذج، وجميعها مبنية على ما يُسمى: واجهة الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، جيمناي، كوبيلت، ثم النموذج الصيني، ديب سيك.