
يوم السبت، أعلن الجيش اللبناني، تعرض مناطق لبنانية حدودية للقصف وإطلاق نار من أراضي سوريا، وذلك وسط تصعيد أمني تشهده المنطقة منذ أيام، حيث تنفذ قوات سورية عملية عسكرية تقول إنها تستهدف “مطلوبين في تهريب الأسلحة والممنوعات”، وفق ما ذكر تقرير جديد لموقع “الشرق”.
Advertisement
ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات كبيرة إلى الحدود بين البلدين، وقالت “وكالة الأنباء السورية” إن إدارة أمن الحدود نفذت عملية عسكرية استهدفت من وصفتهم بـ”مطلوبين متورطين في تهريب أسلحة وممنوعات”، وأنها تمكنت من “تحرير عنصرين من قوات الأمن السوري كانا اختطفا خلال المواجهات”.
وأعلنت قوات الأمن السورية سيطرتها على مناطق أكوم ووادي الحوراني والحاويك وزيتا وسقرجا.
وفي وقت لاحق أصدرت وزارة الدفاع اللبنانية بياناً، قالت فيه، إنه “بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية”.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش اللبناني “باشرت الرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار”.