![](https://el-jazeera.com/wp-content/uploads/2025/02/2385907.jpegw800q100fjpg-780x470.jpeg)
![](https://www.al-madina.com/uploads/images/2025/02/15/2385908.jpeg)
وقال تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الأطفال الذي يصادف الخامس عشر من فبراير 2025 ، إن هناك الكثير من الانعكاسات الايجابية للدعم النفسي الذي يحيط بالمرضى المصابين بالسرطان أهمها
الحد من انتشار المرض في الجسم لكون التوتر يزيد من معاناة المريض ، بينما استقرار نفسيته يساعده كثيرًا في التغلب على المشاعر السلبية والمحبطة ، أيضا زيادة فرص التعافي السريع مما يساعد في تحسين جودة الحياة ، والتغلب على المشاعر المحبطة والتقلبات المزاجية التي يمر بها المصاب ، مما يزيد تفاعله الايجابي مع الآخرين ، وزيادة ثقة الفرد بنفسه وأنه قادر على التعايش مع مرحلة المرض والعلاج .
وأكمل : خلال مرحلة المرض تضعف المناعة لدى المصابين ، وهذا يتطلب أن يكون الدعم النفسي من العائلة والمحيطين قويًا حتى تكون مناعة الجسم قادرة على القيام بواجباتها على أكمل وجه ، إذ يقوم الجهاز المناعي في حماية الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوى المختلفة، وهذا يعني أن تقوية المناعة لمرضى السرطان يُعد أمرًا مهمًا ، وذلك لأن هذا المرض يعمل على إضعاف عمل الجهاز المناعي، كما أن العلاجات التي يتلقاها المصابين من شأنها أن تضعف عمل الجهاز المناعي.
وينصح د.براشا الأطفال المرضى بضرورة الاهتمام باتباع العديد من الأمور التي تحقق لهم جودة الحياة ومن ذلك الاهتمام بالتغذية الصحية ، ممارسة الهوايات المحببة والأنشطة التفاعلية ، تجنب كل أشكال التوتر والقلق ، الاهتمام بالنوم الصحي من خلال إعطاء الجسد كفايته من الراحة ، تناول الأدوية في مواعيدها ، المشاركة في المناسبات الاجتماعية وتجنب العزلة والانطوائية.