يحرص أئمة المساجد، على الاستعداد لرمضان خطبة مؤثرة، وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول رمضان، حيث تفتح أبواب الرحمة وتنغلق أبواب جهنم وتصفد المردة والشياطين، كما أنه في هذا الشهر ينزل الله على عباده الصائمين فيض من رحماته، وتتغمد مغفرته وعفه عباده القائمين، ففي هذا الشهر فرصة جيدة للتقرب إلى الله، فهو موسم العبادة والطاعات ورفع الدرجات.
الاستعداد لرمضان خطبة مؤثرة
يستعد المسلمون في هذه الأيام المباركات، على الاستعداد نفسيًا وروحانيًا لشهر رمضان، وذلك ليكونوا على قدر وجاهزية لاستقبال أيام هذا الشهر والاستفادة من خيراته، لذلك شددت وزارة الأوقاف على إلقاء الخطب التي تحث على الاستعداد لاستقبال رمضان، حيث أنه موسم العبادة والتقرب إلى الله والإكثار من الطاعات، ففيه هذا الشهر الفرصة لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات والتقرب للمولى سبحانه بأحب الأعمال.
مقدمة لخطبة عن استقبال الشهر الفضيل
- نحمد الله أولًا الذي جعلنا في هذا الشهر موسم للطاعة، حيث أن هذا الشهر الفضيل هو أعظم شهور العام وأعظم هذه المواسم.
- تتضاعف حسناتنا في شهر رمضان الفضيل، كما يرفع الله فيه من درجاتنا، وفيه ليلة خير من ألف شهر، ألا وهي ليلة القدر.
- أشكره الله وأحمده على عظيم نعمه، كما نحمده على نعمة بلوغ هذا الشهر الفضيل.
- أوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى مولانا سبحانه وتعالى في السر والعلن.
- تعد هذه الوصية، هي وصية الله لعباده في الآولين والآخرين، إلى أن نلقاه يوم الدين.
- اقتربت أيام رمضان أيها الأحبة، حيث أنه شهرر القيام والتراوايح وشهر قراءة القرآن والعفو من النيران.
- جعل الله في شهر رمضان فرصة ذهبية للعباد، ولكل من يود تطهير قلبه من الخطايا والذنوب.
- أقول: هنيئًا لمن يدرك هذا الشهر، وويل لمن لم يحسن استقباله أو يفرط فيه.
كيف نستعد لهذا الشهر
لا يجب أن نقتصر على استقبال هذا الشهر بإعداد الموائد فقط أيها الأحبة، ولكن علينا الاستعداد له نفسيًا وروحيًا وعمليًا، وذلك بالالتزام بما يلي:
- الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله، وذلك لأن الذنوب تحرمنا من لذة الطاعة، فعلينا بطهارة قلوبنا.
- الإكثار من الدعاء، أن يبلغنا المولى هذا الشهر، وأن يكون عونًا لنا على الصيام والقيام.
- صلة الرحم وإصلاح العلاقات، وكذلك التخطيط جيدًا لهذا الشهر.
- الاستعداد بالعبادات، وذلك بزيادة قيام الليل وقراءة القرآن وصوم النوافل والإكثار من الصدقات.
