أحدث الأرقام.. 52 ألف سعودي إلى فيينا في عام 2024

كشف مجلس السياحة في فيينا عن نتائج الأداء السياحي القوي لمدينة فيينا خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مشيراً إلى الأهمية الإستراتيجية المتزايدة لأسواق منطقة الخليج العربي في تعزيز هذه النتائج، حيث برزت المملكة العربية السعودية كأهم الأسواق المصدرة للسياح إلى فيينا، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة فيينا كوجهة سياحية عالمية فريدة من نوعها.

وأكد مجلس السياحة في فيينا أن السعودية من أبرز الأسواق الرئيسية التي تسهم في تعزيز السياحة في المدينة. فقد أظهرت الأرقام زيادة ملحوظة في أعداد الزوار؛ مما يبرز النجاح المستمر لفيينا في تقديم تجارب سياحية فاخرة تواكب احتياجات السياح الخليجيين في مجالات الثقافة، والفعاليات، والضيافة الراقية.

وتشكل تلك النتائج خطوة هامة نحو تحقيق رؤية فيينا في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متفردة، تقدم تجربة سفر ترتكز على الجودة والتميز.

وأظهرت الأرقام زيادة ملحوظة في أعداد الزوار السعوديين. فقد استقبلت المدينة 52,521 زائراً سعودياً في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، مع إجمالي 121,130 ليلة إقامة فندقية، مما يعكس تزايد الاهتمام بفيينا كوجهة سياحية مميزة.

ويسلط ذلك النمو الكبير في أعداد الزوار الضوء على تزايد رغبة السياح السعوديين في الاستمتاع بتجارب سياحية ثقافية وفاخرة في المدينة.

وتعتبر الإيرادات الفندقية أحد المعايير الحيوية لقياس جودة التجربة السياحية في أي وجهة، بهذا السياق، حققت فيينا زيادةً في عائدات الغرف الفندقية بنسبة 2.9% مقارنةً بالزوار السعوديون خلال الفترة ذاتها، ما يعكس الاهتمام المتزايد من السوق الإماراتي في الإقامة الفاخرة والمرافق السياحية الراقية التي تقدمها المدينة، ويبرز استمرار الطلب الكبير على التجارب الفندقية في فيينا.

وتؤكد تلك الأرقام نجاح المدينة في جذب السياح من الخليج العربي، حيث يقدم القطاع الفندقي مجموعة من الخيارات التي تلبي توقعات الزوار من حيث الفخامة، الراحة، والخدمات الراقية.

وترحب فيينا بجميع الزوار من المملكة العربية السعودية، وكذلك السياح من مختلف أنحاء العالم، ليتعرفوا على جمال هذه المدينة الأوروبية الفريدة. وتقدم فيينا تجربة سياحية لا تُنسى تجمع بين التاريخ العريق والحداثة المتطورة.

وسواء كان الزوار يبحثون عن عطلة عائلية مليئة بالأنشطة الممتعة للأطفال والبالغين، أو رحلة رومانسية لاستكشاف الشوارع الساحرة والمعالم التاريخية، أو حتى يرغبون في الغوص في الثقافة والفنون من خلال متاحفها المذهلة، ومعارضها الفنية، وعروض الأوبرا الراقية، فإن فيينا توفر لهم كل ما يرغبون فيه.

وتنتظر الزوار في فيينا تجربة غنية وفريدة تلبي جميع احتياجاتهم وتجعلهم يشعرون وكأنهم في موطنهم، مما يجعلها وجهة مثالية لاكتشاف كل ما هو جديد ومثير.

وتم تصنيف العاصمة النمساوية فيينا بشكل مستمر كأفضل مدينة من حيث جودة الحياة لمدة 11 مرة على التوالي من قبل دراسة ميرسر.

وتقدم فيينا لسكانها والمغتربين والزوار إجراءات أمنية عالية، ونظام نقل عام سلس، ومجموعة واسعة من المؤسسات الثقافية والفنية، إضافة إلى أن 53٪ من المدينة تُستخدم كمساحات خضراء عامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى