
شرحت مصادر معنية بالشأن العسكريّ تفاصيل ميدانية مرتبطة ببقاء إسرائيل على التلال الـ5 في جنوب لبنان.
وتقول المصادر إنّ تلك التلال تعتبرُ “حاسمة” من ناحية الإسناد الناري في حال قرر “حزب الله” شنّ هجوم بري جديد باتجاه إسرائيل، موضحة أنّ التمركز العسكري على رأس تلك التلال يشير إلى مخاوف من إمكانية حصول مثل هذا الهجوم مستقبلاً، وأضافت: “لو انتفى تهديد الحزب لما كانت إسرائيل بقيت ولكانت سلّمت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني مهمة السيطرة على تلك التلال المُشرفة جُغرافياً على المستوطنات الإسرائيلية”.
وتقول المصادر إنّ تلك التلال تعتبرُ “حاسمة” من ناحية الإسناد الناري في حال قرر “حزب الله” شنّ هجوم بري جديد باتجاه إسرائيل، موضحة أنّ التمركز العسكري على رأس تلك التلال يشير إلى مخاوف من إمكانية حصول مثل هذا الهجوم مستقبلاً، وأضافت: “لو انتفى تهديد الحزب لما كانت إسرائيل بقيت ولكانت سلّمت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني مهمة السيطرة على تلك التلال المُشرفة جُغرافياً على المستوطنات الإسرائيلية”.
Advertisement
واعتبرت المصادر أن هذه التلال الـ5 تشكل نقطة ركيزة أساسية لـ”حزب الله” لتنفيذ خطة اقتحام الجليل التي تحدّث عنها خلال السنوات الماضية، موضحة أنَّ إسرائيل لا تستفيد إستخباراتياً من هذه النقاط بقدر ما تعتبرها “حائط صدّ” داخل لبنان وخط دفاعٍ ثانٍ لها متقدّم.