
أوضحت دار الافتاء المصرية، طريقة صلاة التهجد 2025، وذلك بالتزامن مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي كان بدايتها منذ مغرب يوم أمس الخميس، حيث بدأت أول الليالي الوترية ليلة 21، والتي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، حيث تعد صلاة التهجد من أفضل الصلوات التي يستحب أدائها بعد الفريضة، كما أنها من خير العبادات التي من خلالها يمكن الفوز بفضل هذه الليلة.
طريقة صلاة التهجد 2025
تبدأ صلاة التهجد منذ ليلة 21 رمضان، من بعد غروب شمس 20 رمضان حتى فجر 21 رمضان، وتستمر هذه الصلاة حتى أخر ليلة بالعشر الأواخر من شهر رمضان، وقد أوضحت دار الافتاء المصرية، طريقة صلاة التهجد بشكل صحيح، وهي كالتالي:
- تبدأ من بعد صلاة العشاء حتى الساعات الأخيرة من الليل، ولكن يظل آخر الليل هو الوقت الأفضل للتهجد.
- ينصح العلماء بتأديتها خلال الثلث الأخير من الليل، وذلك لفضل الصلاة في أخر الليل، فهي مشهودة لله، لأن الله يتنزل للسماء الدنيا، يتسجب لمن يدعوه ويغفر لمن يستغفره.
- يؤدي المسلم هذه الصلاة بنفس أداء صلاة القيام، ولكنها تؤدى بعد النوم حتى ولو كان النوم لحظات يسيرة.
- يقوم المصلي بعد منتصف الليل، ثم يصلي ركعتين، أو يؤدي من عدد الركعات ما يشاء.
- تكون الصلاة ركعتين ركعتين، حيث يتم التسليم عقب كل ركعتين، وبعد الانتهاء يختم بركعة واحدة وهي ركعة الوتر.
- يستحب إطالة الركوع والسجود أثناء التهجد.
أفضل الدعاء بصلاة التهجد
يتسحب الإطالة في السجود أثناء التهجد، كما يستحب الإكثار من الدعاء وقت السجود، وكان من الأدعية التي يرددها الرسول:
“اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني”.
فضل التهجد بالعشر الأواخر
- يغفر الله ذنوب العبد، الذي يصلي التهجد.
- تعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، حيث أنه في تلك الليالي تنزل رحمات الله، ويستجب دعوات العباد.
- يفوز مصليها بمضاعفة الأجر، وذلك لأن الصلاة خلال العشر الأواخر ذات ثواب عظيم، خاصة وإن صادفت ليلة القدر.
- يوفق الله العبد في الدنيا وفي الآخرة، كما يفتح له أبواب الجنة والقبول.
- يكسب فاعلها عظيم الثواب، كما أن تاركها لا يعاقب، لأنها ليس من الفرائض بل من السنن المستحبة.
- تنزع من قلب مصليها الهموم الدنيوية، كما تجعل نفسه صافية مطمئنة، مادام العبد خاشعًا في صلاته متفكرًا في عظمة وقدرة الله.