كشفت معاينة الأجهزة الأمنية بالقاهرة، لحادث انهيار عقار «حليمة الزيتون المنهار»، تفاصيل جديدة عن الحادث، إذ تبين أن العقار الذي انهار على عدد من قاطنيه، على مساحة قاربت قيراط أرض ـ 120 متر ـ مكون من 4 أدوار في كل طابق شقتين، ويتكون من حوائط وأسقف خرسانية.
و أوضحت تحريات رجال المباحث الأولية، أن الطابقين الأرضي والأول في العقار المنهار، خاليين من السكان، وأن الطابق الثاني بعد الأو ل تقطن فيه أسرة لكن لم يصدف تواجدها حال انهيار العقار.
وتابعت تحريات رجال المباحث أن الطابق قبل الأخير ـ الثالث ـ كان يقطن رجل خمسيني يعمل فني تصوير، جرى استخراج جثته من قبل قوات الإنقاذ البري، أسفل أنقاض العقار، عقب ساعتين من البحث، تم إيداع الجثمان في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة لحين صدور قرار بدفنه عقب توقيع الكشف الطبي عليه، لكشف أسباب الحادث.
و نجحت قوات الإنقاذ البري في انتشال أول جثة من أسفل أنقاض عقار « حلمية الزيتون المنهار»، وذلك بعد نحو ساعة من سقوطه، فيما جاري البحث عن آخرين.
وأنقذت القوات شخصين من أسفل الركام، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقيهما العلاج اللازم، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة لحين صدور قرار بالدفن.
وفرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيًا بمحيط عقار «حلمية الزيتون المنهار»، فيما بدأت بالاستماع إلى أقوال شهود العيان و السكان الناجين منه والجيران، وذلك لبيان عما إذا كان العقار صادر له قرار إزالة أو ترميم من قبل الحي أم عدمه.
