يستمر البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لنادي النصر، في تلقي الدعم من مواطنه كريستيانو رونالدو، بالرغم من رغبة إدارة النادي في إنهاء خدماته والبحث عن مدرب جديد.
ضغوط الإدارة واهتمام البدائل
وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس، حيث بدأ موسم النصر بشكل سلبي، بخسارته في نهائي كأس السوبر السعودي أمام الهلال برباعية مقابل هدف، بالإضافة إلى تعادله في الجولة الأولى من دوري روشن.
دعم رونالدو واستقرار الفريق
ومع تزايد الضغوطات، وضعت إدارة النصر عدة خيارات أمامها لتعويض رحيل كاسترو، ومن بين هذه الخيارات الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني السابق لنادي ميلان.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن رونالدو، الذي يعد أحد الأسماء البارزة في الفريق، يرفض فكرة إقالة كاسترو بشدة.
في مشاوراته مع إدارة النادي، يشدد رونالدو على ضرورة منح كاسترو فرصة جديدة، مؤكدًا أهمية الاستقرار في الفريق لتفادي أي أزمات مستقبلية.
يأتي ذلك في ظل النتائج غير الجيدة التي شهدها الفريق، والتي تعتبر امتدادًا لما حدث في الموسم الماضي.
ويستعد كاسترو لقيادة النصر في مشواره بدوري أبطال آسيا، حيث يواجه الفريق الشرطة العراقي يوم الإثنين المقبل.
ويعتبر هذا اللقاء فرصة هامة للمدرب لإثبات قدراته وإعادة الثقة في صفوف الفريق، خاصة مع الدعم الذي يحظى به من رونالدو.
