06:01 م
الجمعة 13 سبتمبر 2024
تحذيرات الخبراء بشأن سرطان الغدد الليمفاوية
كتب – سيد متولي
سلط أحد المختصين الضوء على نوع سرطان يرتفع خطر الإصابة به بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 سنة والبالغين فوق سن 75 عاماً.
ما هو الورم الليمفاوي؟
حدد مايكل بلاكمور كارسون، مسؤول بارز في المؤسسة الصحية البريطانية Patient Claim Line، الأعراض الرئيسية التي يجب أن يكون الناس على دراية بها، وفقاً لما نشرته صحيفة إكسبريس. الورم الليمفاوي يأتي من خلايا الجهاز الليمفاوي، ويقسم لاثنين: الورم الليمفاوي الهودجكيني وغير الهودجكيني. تعتبر مؤسسة سرطان الدم البريطانية أن هذا النوع هو الأكثر شيوعاً بين سرطانات الدم.
علامات تحذيرية لسرطان الغدد الليمفاوية
أوضح مايكل أن من أبرز علامات هذا المرض ظهور كتل أو تضخمات في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى ذلك، فإن تورمات غير مؤلمة قد تظهر في:
- الرقبة
- الترقوة
- الإبط
- الفخذ
- مناطق أخرى بالجسم
في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الغدد الليمفاوية المتضخمة إلى الضغط على الأعضاء الداخلية، مما يتسبب في:
- ألم في الصدر
- سعال
- صعوبة في التنفس
- ألم في المعدة
أعراض إضافية ينبغي ملاحظتها
تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الحالة:
- إرهاق شامل
- الشعور بالانزعاج العام
- حكة جلدية
- ألم في العظام
- طفح جلدي
- نزيف غير معتاد
- كدمات
بينما تتضمن العلامات المرتبطة بنوع “ب” من الورم الليمفاوي:
- ارتفاع الحرارة
- التعرق الليلي
- فقدان الوزن غير المفسر
عوامل الخطر للإصابة
قال مايكل إن الورم الليمفاوي الهودجكيني هو الأكثر شيوعًا بين الفئات العمرية من 20 إلى 40 عامًا والفئات الكبيرة فوق 75 عامًا، ويلاحظ أن الرجال هم الأكثر عرضة له بشكل طفيف مقارنة بالنساء. وجود حالة طبية تؤدي إلى ضعف المناعة أو الخضوع لأساليب علاجية تؤثر على الجهاز المناعي يزيد من احتمالية الإصابة.
مخاطر أخرى واحتياطات مهمة
أضاف مايكل بأن هناك عوامل خطر أخرى مثل التعرض لفيروس إبشتاين بار أو وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكيني. نمط الحياة يلعب دوراً أيضاً، فالتدخين وزيادة الوزن يمكن أن يسهم في رفع المخاطر، ومع ذلك، فقد لوحظ أن السمنة تمثل تهديداً أكبر للنساء.
تحذيرات من الفيروسات والعلاج السابق
على الرغم من عدم وجود أدلة على أن الورم الليمفاوي غير الهودجكيني ينتقل وراثيًا، إلا أن وجود أقارب مصابين قد يزيد قليلاً من المخاطر. كما يؤدي الضعف المناعي بسبب حالات طبية أو علاجات معينة إلى ازدياد احتمالية الإصابة.
بعض الفيروسات مثل إبشتاين بار و HTLV، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية مثل مرض الاضطرابات الهضمية، قد تسهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة، ولذا، فإن التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي نتيجة لسرطان سابق يعد من العوامل المتزايدة للخطر.
مقالات ذات صلة
استكشف أيضًا:
- تأثير تناول الكشري على صحة الجسم – نتائج غير متوقعة
- ستة توابل مفيدة لمستويات السكر في الدم يمكن إضافتها إلى طعامك
- كيف تحمي نفسك من الأمراض التنفسية مع تغير الفصول؟
- شركة صينية تواجه خسائر ضخمة بسبب خطأ إداري جسيم
- فيديو مثير لفيل يتسبب في انقلاب سيارة لأسباب غريبة