مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

هي جريمة حرب موصوفة وعن سابق تصور وتصميم وتنفيذ إرتكبها العدو الإسرائيلي بعيون مفتوحة وأياد خبيثة ونية غادرة.

بعد عدوان أجهزة البيجروفيما كان لبنان يشيع شهداءه ويعالج جرحاهعاود العدو ارتكاب جريمته بكل وقاحة مستهدفا اليوم حاملي الأجهزة اللا سلكية في أكثر من منطقة ضمن سيناريو مشابه لما حصل بالأمس.

Advertisement










اليوم كما بالأمس العالم الذي أغمض عينيه وصم أذنيه عن المجزرة الإسرائيليةمدعو بأسره الى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب التي تسعى الى توريط أمن المنطقة واستقرارها في ما هو أعظم.

المطلوب من العلم بأسره أفعال تجاه اجرام الدولة الصهيونية أما الأقوال التي تأتي على شكل بيانات وتصريحات وعبارات الإدانة والشجب والإستنكار فهي لا تغني ولا تسمن.

وفيما حصيلة أولية لعدوان اليوم هي تسعة شهداء وأكثر من ثلاثمئة جريح ال NBN عاينت المستشفيات في بيروت والجنوب وتابعت عملية تقديم العلاج للجرحى والمصابين جراء عدوان البيجر الإسرائيلي والذين بلغ عددهم 2800 جريح نحو 300 منهم اصاباتهم خطرةبدأت مراسم تشييع الشهداء في عدد من المناطق حيث بلغ عددهم حتى الآن 12 شهيدا بينهم طفلان.

وفي عين التينة تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع السياسية والميدانية في ضوء العدوان الإسرائيلي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

في وقائع الميدان تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض جيش العدو مسيرات للمقاومة فوق منطقتي طبريا ونهارياكما سجل سماع صوت انفجار ضخم قرب صفد في الجليل وتم الإعلان لاحقا عن سقوط صاروخ بالمنطقة أطلق من لبنان.

في قطاع غزة نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا ليليا على عدة مناطق ونسفت مباني في رفح والنصيرات.

على صعيد العملية التفاوضية التي لم تتقدم كل الفترة الماضية قيد انملة بفعل تعنت بنيامين نتنياهو أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من القاهرة مواصلة العمل مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

مقدمة نشرة الـ “أم تي في” 

لبنان يعيش تحت رحمة التفجيرات، وكل شيء في بعض مناطقه اضحى قابلا للتفجير. “البايجر” هو وسيلة القتل الامس، فيما اجهزة ” الايكوم”  اللاسلكية وبطاريات الطاقة الشمسية هي الوسيلة اليوم. في الحالين حزب الله المستهدف، ولبنان الخاسر.  فلليوم الثاني على التوالي تكرر المشهد المؤسف عينه ان في الضاحية او في الجنوب او في البقاع او في مناطق اخرى. 

اسرائيل استكملت ضربها المنهجي مستهدفة وسائل الاتصالات التي يستعملها عناصر حزب الله، والواح الطاقة الشمسية فوق المنازل. تسعة شهداء سقطوا،  ثلاثمئة اصيبوا، بيوت كثيرة احترقت، واماكن عامة ضربت. 

ولاستكمال المشهد الغرائبي والاسود في آن فان الاستهداف لم يوفر مكاني التشييع في بعلبك وفي الضاحية الجنوبية. 

هكذا  يتلقى حزب الله الضربة تلو الاخرى، فيما يبدو، الى الان، غير قادر على تخطي مرحلة تلقي الضربات والانتقال الى مرحلة الرد. 

الصورة اذا قاتمة،  فماذا بعد؟  اي هل تعد اسرائيل لضربات اخرى سيبرانية وغير سيبرانية؟ وهل هذه الضربات هي بديل عن الحرب الشاملة الممنوعة اميركيا، ام انها مقدمة لا بد منها للبدء بالحرب الشاملة التي كثر الحديث عنها في كل مكان وخصوصا في اسرائيل؟ وفي اطار آخر: ماذا عن حزب الله؟ هل سيتجاوز الصدمتين الكبيرتين اللتين تلقاهما امس واليوم وينتقل الى مرحلة الرد، ام ان الضربتين حجمتا قدرته الميدانية، كما ضربتا الوضع النفسي لعناصره وهزتا الاحتضان الذي يلقاه في بيئته؟ 

مهما يكن، الوضع دقيق وخطر للبنان، وصعب ومصيري بالنسبة الى  حزب الله . ولأن المرحلة تاريخية فانها بحاجة لقرارات جريئة غير مسبوقة، ان من قبل الحكومة التي لا يمكنها الاكتفاء بعد الشهداء والجرحى، وان من قبل الحزب الذي لا يمكن ان يبقى يتفرج على ما يحصل وكأنه يشاهد فيلما من نوع الخيال العلمي. فهل من يتحرك قبل ان يفجر لبنان فوق رؤوسنا جميعا؟.

 مقدمة نشرة قناة “المنار” 

ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون.. وتلك الايام نداولها بين الناس.. وبين ناس المقاومة واهل الوفاء، لا شيء غير الصبر والقوة والثبات، والعهد بالمضي على طريق القدس – طريق ذات الشوكة حتى بلوغ الوعد الالهي.. وكان وعدا مفعولا لا محالا..

والفعل القادم هو القصاص العادل، بل الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء وما تلاه اليوم، وهو آت إن شاء الله.

اما معركة اسناد غزة فستزداد قوة وعزما، كما شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، فنحن نواجه مرحلة جديدة من العدوان، والعقاب آت، والكلام غدا لسماحة الامين العام السيد حسن نصر الله، كما قال السيد صفي الدين.

وعلى امتداد لبنان كان المشهد ابلغ من كل كلام، من الامواج البشرية التي ودعت الشهداء، الى تلك التي احاطت المستشفيات وجرحاها بكثير من التضامن بالموقف واللهفة والعاطفة، بل حتى التبرع بالدماء، في مشهد وطني جامع هو احد اوجه الرد على العدوان ..

وما رددته الحكومة مجتمعة في موقفها اننا سنواجه هذا العدوان بكل ما اوتينا من قوة ووحدة وسنحبط مآلات العدو الذي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاعراف..

ولانه عدوان ماكر وغير مسبوق على مساحة العالم، لم يحمله احد وان كان لا يردعه الكلام، الا ان المواقف الدولية ادانت هذه الجريمة ضد الانسانية، بل دعت روسيا الى تحقيق دولي لمواجهة هذه الجريمة غير المسبوقة التي تستبيح الامن العالمي..

وككل موقف كان اهل الوفاء سباقين لنصرة اهل المقاومة وكل لبنان، فوصل الايرانيون والعراقيون بقوافل من المساعدات الطبية، والفرق المتخصصة، واتبعهم الآخرون بكل استعداد للمساعدة، فيما أكد مساعد وزير الخارجية الايرانية محمد فتح علي للمنار من بيروت ان اللبنانيين اثبتوا بكل قطاعاتهم انهم قادرون على التعامل مع هذا الحادث الكبير، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانبهم بكل ما يريدون…

 مقدمة نشرة الـ “أو تي في” 

لا حدود للإجرام الإسرائيلي، ولا سقف لما يمكن أن يبلغه من وحشية، ولاسيما تجاه  لبنان، الذي انفرد بين سائر الدول العربية، بدحر الاحتلال عن أرضه من دون قيد أو شرط عام 2000، مكررا إلحاق الهزيمة بالعدو في حرب تموز 2006، بعد ثلاثة وثلاثين يوما من القتل والتدمير، اللذين فشلا في ضرب معنويات الشعب اللبناني، وفي منع المقاومة من إحراز النصر المنشود.

أما اليوم، وبعد عام تقريبا من الحرب في غزة، والإسناد اللبناني، فالعزيمة هي إياها، وإرادة الصمود لم تتغير، على رغم مرور الزمن، والتطور التكنولوجي… فالإنسان يغلب الآلة في كل زمان ومكان، والناس أقوى من الحديد والنار.

غير ان جديد الهمجية الاسرائيلية هذه المرة، وغداة الخرق الأمني الكبير الذي تمثل بتفجير أجهزة البايجر في اكثر من منطقة لبنانية، كان تفجير أجهزة لاسلكية اثناء تشييع الشهداء في الضاحية الجنوبية، وفي مناطق لبنانية كثيرة، ما فتح الباب واسعا امام الشائعات والمبالغات، التي ستضع حدا لها الخامسة من عصر الغد، الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وتعليقا على التطورات الاخيرة، قال الرئيس العماد ميشال عون اليوم: العزاء اليوم هو لنا جميعا، لكل اللبنانيين؛ فكلنا مصابون، وكلنا جرحى، وكلنا متألمون. ولكن التعزية الأكبر تكون بمؤسسات دولية يفترض ان تحمي السلام والعدالة في العالم، ولكنها تقف ضعيفة عاجزة امام مشاهد القتل الوحشية، خصوصا بحق الأطفال، والجرائم ضد الإنسانية المتكررة يوميا في غزة، والتي ضربت بالامس، لبنان.

 مقدمة نشرة الـ “أل بي سي” 

بكلمتين:
انه التفوق التقني في ايدي اسرائيل، وهي تستخدمه من قطاع غزة، الى الضفة الغربية، الى الجنوب والضاحية والبقاع.

ست وعشرون ساعة تفصل تفجيرات الpagers امس عن تفجيرات ال walkie talkie اليوم.

وفي الحالتين، نفذت تل ابيب عملية فريدة من نوعها على مستوى كل الحروب، جمعت بين الدقة والسرية والتسلل الى سلسلة توريد حزب الله ,ضمن مجموعة من التعقيدات:
– التقنية عبر التلاعب بالاف الاجهزة التي زرعت بالمتفجرات .
-الاستخباراتية التي جمعت بين التجسس والتخريب والاغتيالات المستهدفة، عبر استخدام وسائل اتصال شخصية .
وصولا الى التعقيد الابرز وهو تنفيذ سلسلة تفجيرات متزامنة غير مسبوقة .

في كل حرب، حدث كبير يشكل منعطفا لها, وسيناريوهات مفتوحة .
فماذا عن حربنا اليوم ؟ ونحن مع حزب الله وشهدائه، امام دولة تمارس الارهاب المنظم بقدرات هائلة.

دولة كل ما يهمها ليس من يستشهد اومن يصاب بتفجير الاجهزة، انما قدرتها على وقف التواصل بين عناصر الحزب، وتاليا شل قدرتهم على اطلاق الصواريخ او العمليات ضدها. 

الجواب قد يكون في خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غدا، لان الحرب التقنية فتحتها تل ابيب وعلى مصراعيها . 
 فماذا في تفاصيلها ؟.

 مقدمة نشرة “الجديد” 

تحاربنا اسرائيل بالأزرار, بالضغط عن بعد, بالهواء والرقميات والترميز وتطلق حربا بأسلحة لا طلقة فيها وفيها آلاف الطلقات. 

عدو اخترق النظم الاخلاقية قبل تلك التكنولوجية وسجل في التاريخ أنه الأول قتلا عسكريا ولاسلكيا، وأن من صهر أجساد الاطفال والنساء في غزة سيكون على استعداد لخرق كل سلوكيات الحرب ومحاذيرها وخطوطها الحمر. 

فلم يكد لبنان يتفقد اضراره وشهداءه وآلاف جرحاه ويرفع عنه دمار مذبحة البيجر، حتى أقدمت اسرائيل على تحديث جريمتها، وفي لحظة تشييع شهداء الخرق الاول أطلقت الدفعة الثانية من السموم الطائرة، ودفعت نحو التسلل الى اجهزة اللاسلكي فانفجرت في اماكن عدة من لبنان بدءا من الضاحية والجنوب وصولا الى الشقق السكنية والسيارات التي كانت تحتوي هذه الانظمة ، وبينها سيارة مركونة في موقف داخل الجامعة الاميركية في بيروت. 

حرب بلا سقوف, تحاول عزل المقاومة عن جبهتها وضرب قدرتها على التحرك في حال قيام اسرائيل بعدوان عسكري يغير وجه الشمال، وهو ما هدد به  للمرة المليون الوزير الواقف على شفير عزل، يواف غالانت، قائلا: إننا ننقل الثقل الى الجبهة الشمالية. 

واذ يحقق حزب الله في هذا الخرق الدامي، فقد وعد بالرد عبر رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين خلال تشييع شهداء تفجير البايجر، وذلك بانتظار خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله غدا وستكون لدى نصرالله صورة أوضح عن اسلوب الخرق  وانظمته وعملية الشراء والدولة المصنعة لاجهزة البيجر واللاسكي، اذ تبين اليوم ان الموجة الثانية كانت لانفجار أجهزة 82icom v- اللاسلكية  التي يستخدمها حزب الله للتنسيق والتواصل خلال تنظيم المناسبات. 

وقالت المعلومات إن حزب الله اشترى وثقة من هذه الأجهزة اليابانية الصنع، في التوقيت نفسه مع أجهزة البايجر. 

وبحسب الخبراء فإن الاحتمالية الوحيدة والأكثر ترجيحا هي أن تكون هذه الأجهزة قد فخخت أيضا إما في المصنع أو لدى المورد. 

ووفقا لوكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة على عمليات حزب الله، فإن الهجوم لم يشل الحزب، وأشارت الوكالة الى أن اسرائيل زرعت متفجرات في خمسسة آلاف جهاز اتصال  استورده حزب الله وأن المنتج هو شركة جولد أبوللو ومقرها تايوان. 

وقالت رويترز إن “الموساد قام بوضع لوحة داخل الأجهزة تحوي مادة متفجرة تتلقى شيفرة من الصعب جدا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي”.

لكن شركة أبولو التايوانية تنصلت من المنتج الذي كانت تنشره على صفحتها، واتهمت  بي أي سي consultancy بصناعة البيجرز. 

وامام هذين الاعتداءين عبر وسائل الاتصال  هل سيقرر الحزب الرد في الجبهات وبالحرب التقليدية؟ 

واذا كان العدو سيغامر في الدخول برا الى لبنان، هل يستبقه الحزب بالدخول الى الجليل ؟  

الاسئلة تتوسع واجوبتها رهن الميدان الذي اصبح مثخنا بالجراح والمصابين فالعيون التي قطعت التواصل مع البصر اصبحت اكثر تطلعا الى الرد. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى