تأثير البروبيوتيك على صحة الجسم
تعتبر البروبيوتيك بالنسبة لجسم الإنسان بمثابة جرعة سحرية مصغرة تعزز من صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن تأثيرها مؤقت ويتطلب التجديد بشكل دوري ليحافظ الجسم على توازن الميكروبات المعوية. لذا، من المهم أن ندمج في نظامنا الغذائي أطعمة غنية بالبروبيوتيك لتحقيق الفوائد المرجوة.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
وفقًا لما ذكرته إنغورتزي زوبيتا أورتينيشي، أخصائية التغذية من الأكاديمية الإسبانية للتغذية والحمية، فإن الكفير يُعتبر من الخيارات المثالية للبروبيوتيك. وكذلك الزبادي، المشتق من الحليب، أو حتى الكيمتشي، الذي يشهد مؤخرًا تزايدًا في شعبيته في الغرب. كما يُعرف أيضاً مخلل الملفوف، الذي يُستخدم في المطبخ الألماني، كأحد مصادر البروبيوتيك الجيدة.
الكيمتشي: الخيار الغذائي الحديث
الفوائد الصحية للكيمتشي
يقول زوبيتا إن الكيمتشي originates from Korea ويُعد طبقًا مميزًا يُحضّر باستخدام الخضروات المخمرة. حيث يُستخدم في عملية التحضير ملفوف الصيني، ويمكن إضافة الخيار والثوم والبصل والفلفل والتوابل حسب الرغبة. يُترك المخلوط ليتخمر لمدة أسبوعين، مما يمنح الكيمتشي طعمًا مميزًا يجمع بين الملح والحرارة، مما يجعله مثاليًا للعديد من الأطباق مثل الحساء والأرز والنودلز.
تشير زوبيتا أيضًا إلى أن الكيمتشي غني بمضادات الأكسدة ويقوي جهاز المناعة. إضافة إلى ذلك، يحتوي على فيتامين C، ومجموعة من الفيتامينات B، والكالسيوم، والبروتينات، مما يجعله غذاءً مُتكاملاً لصحتك. وتلعب عملية التخمر دورًا أساسيًا في إنتاج الحمض اللبني، الذي يعمل على الحفاظ على توازن البكتيريا الصحية في الأمعاء.
تنوع استخدامات الكيمتشي
يُستخدم الكيمتشي أيضًا كقاعدة للعديد من الوصفات اللذيذة، مثل المايونيز الصحي، حيث يتماشى بشكل رائع مع المأكولات البحرية مثل الحبار أو السلطعون. تعتبر إضافته إلى الأطباق طريقة ممتازة لإثراء نكهات تلك الأطباق.