في عالم اليوم سريع الخطى، لا غنى عن الهواتف الذكية، ومع ذلك يظل عمر البطارية مصدر قلق مشترك للعديد من المستخدمين، ولحسن الحظ يمكن لإجراء تعديلات بسيطة على الإعدادات إطالة عمر بطارية هاتفك الذكي بشكل كبير.
يعد فهم كيفية استهلاك هاتفك الذكي للطاقة أمرًا بالغ الأهمية، حيث تعمل العديد من التطبيقات والميزات في الخلفية، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية دون أن تدرك ذلك، ومن خلال تعديل إعدادات معينة، يمكنك الحفاظ على الطاقة وإطالة وقت الاستخدام.
تعد الشاشة واحدة من أكبر مستهلكي الطاقة في أي هاتف ذكي، حيث يمكن أن يؤدي تقليل سطوع الشاشة أو تمكين السطوع التكيفي إلى إحداث فرق ملحوظ، حيث يعمل السطوع التكيفي على ضبط الشاشة بناءً على الإضاءة المحيطة، مما يوفر الطاقة عندما يكون ذلك ممكنًا.
هناك طريقة فعالة أخرى وهي تقليل مدة مهلة الشاشة، حيث يؤدي تقصير هذا الإعداد إلى ضمان إيقاف تشغيل شاشة هاتفك بسرعة عند عدم استخدامها، مما يحافظ على طاقة البطارية.
غالبًا ما تستهلك تطبيقات الخلفية طاقة كبيرة دون تقديم فوائد فورية، لذا انتقل إلى إعدادات هاتفك لتحديد التطبيقات التي تعمل في الخلفية، حيث يمكن أن يؤدي تعطيل العناصر غير الضرورية إلى توفير كبير في الطاقة.
بالنسبة لمستخدمي أندرويد، فكر في استخدام وضع “توفير البطارية”، حيث تعمل هذه الميزة على الحد من نشاط الخلفية وتقليل الأداء قليلاً لإطالة عمر البطارية خلال الأوقات الحرجة.
تأتي معظم الهواتف الذكية مجهزة بأوضاع مدمجة لتوفير الطاقة، حيث تقوم هذه الأوضاع بضبط الإعدادات المختلفة تلقائيًا لتقليل استهلاك الطاقة، كما يمكن أن يؤدي تنشيط هذه الأوضاع أثناء حالات انخفاض طاقة البطارية إلى توفير ساعات إضافية من الاستخدام.
توفر بعض الأجهزة خيارات توفير الطاقة قابلة للتخصيص، مما يسمح للمستخدمين بتحديد الميزات التي سيتم تقييدها أو تعطيلها، حيث يمكن أن يؤدي تخصيص هذه الإعدادات إلى تحسين الأداء مع الحفاظ على الطاقة.