كان واضحا ان الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حمل الكثير من مؤشرات التهدئة بعد اسابيع من التوتر الشديد، وهذا ما شجع كثير من الاطراف على التواصل مع الحزب ومحاولة الوصول الى نتائج ايجابية كبيرة.
Advertisement
وبحسب مصادر مطلعة فإن اتصالات جدية حصلت في الساعات الماضية مع الحزب بشكل مباشر او مع وسطاء يتواصلون معه من اجل البناء على الايجابية الظاهرة في خطاب نصرالله.
وتؤكد المصادر ان الحديث عاد بشأن الترتيبات السياسية عند الحدود الجنوبية، وكيفية تطبيق القرار 1701، لكن الحزب يستمر في سياسة عدم اعطاء الاجابات لاي طرف او ديبلوماسي او وسيط.