«بأي ذنبٍ قتلت».. «عجوز النهضة» تنهي حياة «طفلة» بطريقة مأساوية انتقاما من والدتها

نحو عامين قضتها الطفلة «سجدة» في مدرسة قريبة من منزلها، كانت كافية في تعليمها بشكل مبدئي قواعد القراءة والكتابة، لكن تلك الفترة لم تكن كافية لتعليمها كيف تدافع عن نفسها حين استدرجتها جارتها «أم عبده» لقتلها انتقامًا من والدتها «نورا»، داخل شقتها والتخلص من جثمانها أمام إحدى شقق جيرانها في محاولة منها لإخفاء الجريمة ونفي الشبهة عن نفسها.

صباح الإثنين الماضي، كان اللقاء الأخير الذي جمع الأم «نورا»، بطفلتها «سجدة»، داخل غرفة نومها حينما ذهبت الأم لإيقاظها مبكرًا تمهيدًا لذهابها المدرسة، إلا أن طالبة الصف الثاني الابتدائي أخبرت والدتها أنها لا ترغب في الذهاب للمدرسة.

«عمرو رمضان»، والد سجدة، أكد أن ابنته لم تذهب إلى المدرسة في هذا اليوم، قائلًا: «بنتي مرحتش اليوم ده المدرسة».

وفي اليوم الذي تغيبت فيه سجدة، عن المدرسة، خرجت بخطي ثقيلة مع شقيقتها «سلمي» لشراء وجبة الإفطار من إحدى المطاعم القريبة من مسكنهما في منطقة ايجيكو بمدينة النهضة في القاهرة، لكن الطفلة اختفت عن أنظار شقيقتها فجأة، «بنتي اختفت وهي رايحة تجيب فطار مع أختها»، يقولها الأب الذي ترك عمله في إحدى الشركات عقب إبلاغه بإختفاء ابنته: « قالوا لي سجدة مش لاقينها».

كالنار في الهشيم ذاع خبر اختفاء الطفلة بين المنطقة، ومحاولات العثور على «سجدة» جميعها باءت بالفشل، إلا أن أحد الجيران نصح الأب بالذهاب إلى المحال التجارية لتفريغ كاميرات المراقبة لبيان غموض اختفاء الطفلة، وكانت المفاجأة أمام الجميع حينما أظهر مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة معلقة بالقرب من منزلها، أن سيدة استدرجت الطفلة.

يقول والد سجدة، عمرو رمضان، في حديثه لـ «الأسبوع»: «الفيديو جابها هي وبتشد بنتي من إيدها بعد ما قعدت تتكلم معاها».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى