من المفترض أن تكون ميزات Apple Intelligence هي أبرز ما يميز سلسلة آيفون 16 الجديدة، وحتى حدث إطلاقها جعل ذلك واضحًا، ولكن مر أكثر من شهر منذ أن قدم تيم كوك وشركاه هواتف آيفون الجديدة، ولا يوجد حتى الآن ذكاء اصطناعي لتشغيل هذه الأجهزة، ما يثير تساؤلات بشأن قيام شركة آبل بتأخير إحدى أكبر ميزاتها لأجهزة آيفون الجديدة والأجهزة المؤهلة الأخرى؟
ونُقل عن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة آبل في مقابلة أجريت معه هذا الأسبوع، حيث شرح أسباب التنفيذ التدريجي ومدى حجم الذكاء الاصطناعي في مخطط شركة آبل.
وقال كريج فيديريجي، رئيس البرمجيات في شركة أبل، في مقابلة مع وول ستريت جورنال: “يعد هذا بمثابة دفعة كبيرة ونشعر أننا نريد القيام بذلك بشكل صحيح”.
في الأساس، تهتم شركة آبل بالتفكير والحذر بشأن كيفية أداء وتصرف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهو ما له علاقة كبيرة بالحوادث المؤسفة التي واجهتها مايكروسوفت وجوجل في الآونة الأخيرة.
ومن الواضح أن شركة آبل تسير في خطوة منطقية تتمثل في محاولة أن تكون الأفضل، وليس الأول، وهو ما لا يمكن أن تكون عليه فعليًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي مع الفارق
ومع ذلك، فإن شركة آبل تعمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بشكل مختلف عن المنافسين، مع التأكد من عدم تعرض بيانات المستخدم للخطر أو حتى استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي كما فعل الآخرون خلال العام الماضي.
من نواحٍ عديدة، يمكنك فهم فلسفة آبل وراء مسيرتها في إنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي.