
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير في مناطق المملكة بشكل عام، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية بشكل خاص من القيادة الرشيدة من أجل استغلال الميز النسبية في المناطق ورفع معدلات جودة حياة السكان والمقيمين.

وأكد أن إطلاق المشروع يأتي استمرارًا لجهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية التي تعمل بالتعاون والتكامل مع جميع الأجهزة الحكومية والخاصة من أجل بلورة رؤية مستقبلية مشرقة للمنطقة، بمختلف مدنها ومحافظاتها ومراكزها، وتحديد الاحتياج التنموي الفعلي بشكل مدروس ومخطط له.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عمر العبداللطيف، في كلمته أن المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز التنمية المتوازنة لتحسين جودة الحياة وفتح فرص اقتصادية جديدة وسيمثل خارطة طريق لمستقبل أكثر ازدهارًا للمنطقة.
فيما عدّ أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير مشروع المخطط الإقليمي للمنطقة من المشاريع النوعية الهامة التي ترسم التوجهات التخطيطية وتشكل نقلة نوعية في مسيرة التنمية بالمنطقة، وأكد أن الأمانة في ظل توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع شركاء التنمية كافة ستسخر جميع إمكانياتها لدعم نجاح هذا المشروع التنموي الهام للجميع.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير المهندس ياسر بن سليمان الداود، أن « إطلاق مشروع» إعداد المخطط الإقليمي والمخططات المحلية للمحافظات الرئيسية في المنطقة الشرقية، يمثل ركيزة أساسية لتوجيه التنمية في المنطقة، بما يسهم في رفع جودة الحياة، ويعزز من جاذبية المنطقة كونها وجهة اقتصادية واستثمارية.
يُذكر أن المخطط الإقليمي يعد المشروع الأكبر من نوعه في المملكة سواء من حيث الحجم أو القيمة، ومن المقرر أن تستغرق عملية إعداده خمسة عشر شهرًا، ويشمل مخططًا إقليميًا للمنطقة الشرقية وثمانية مخططات محلية لمدينة الدمام ومحافظات الخبر ورأس تنورة والجبيل وبقيق والقرية العليا والعديد والنعيرية.