
وأشاروا إلى أنَّ ملتقى المسؤوليَّة الاجتماعيَّة الدوليَّ الذي أُقيم بالرياض، حقَّق أهدافه، ويمكن البناء على النجاحات المتحققة.
في البداية دعا مدير عام الإدارة العامَّة للمسؤوليَّة الاجتماعيَّة بوزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة الدكتور مبارك بن محمد البقمي، جميع حضور الملتقى إلى مواصلة الحوار والعمل معًا؛ لرسم مستقبل مشترك قائم على العمل المستدام، لاسيَّما وأنَّ الملتقى صَاحَبَهُ توقيع 14 اتفاقيَّةً ومذكرة تفاهم بين جهات حكوميَّة وخاصَّة، تعزيزًا لمبادرات المسؤوليَّة الاجتماعيَّة كما شهد حضور أكثر من 3000 زائر لأكثر من 40 جلسةً حواريَّةً متنوِّعةً ناقشت دور الجهات والشركات في مجال المسؤوليَّة الاجتماعيَّة، وسلَّطت الضوء على إستراتيجيَّات تطوير المبادرات الاجتماعيَّة والبيئيَّة.
وأشار البقمي بأنَّ الملتقى الدولي للمسؤوليَّة الاجتماعيَّة يأتي في إطار جهود المملكة لتعزيز دورها في المسؤوليَّة الاجتماعيَّة، ويعكس تصاعد مكانتها الدوليَّة كأحد أكبر وأسرع الاقتصاديات العالميَّة نموًّا. من جهته، أوضح الدكتور محمد بن عواد الشمري لـ»المدينة»، أنَّ الملتقى أصبح مجمَّعًا وممكِّنًا لصنَّاع القرار في القطاع الخاص، وممثِّلي الحكومات والمنظَّمات الإنمائيَّة، والخبراء في مجال المسؤوليَّة الاجتماعيَّة والاستدامة، مشيرًا إلى أهميَّة مناقشة تحدِّيات وفرص التنمية، ودعم الابتكار، وتشكيل مستقبل المسؤوليَّة الاجتماعيَّة على المستوى العالمي. ودعا إلى أهميَّة تحفيز المتميِّز، وفتح آفاق للشراكات العالميَّة، ونقل المعارف وفقَ أفضل الممارسات الدوليَّة.
من جانبه أوضح المستشار علي بن محمد الحازمي لـ»المدينة»، أنَّ انطلاق أعمال النسخة الأولى من المُلتقى الدولي للمسؤوليَّة الاجتماعيَّة 2024 في العاصمة الرياض، يُعدُّ حدثًا مهمًّا يعكس التزام واهتمام المملكة بتعزيز المسؤوليَّة الاجتماعيَّة، كما يؤدِّي إلى تحسين جودة الحياة أحد مستهدَفات رؤية 2030، من خلال دعم المشروعات التي تعزِّز من التنمية المستدامة.