كشف شقيق ضحية زوج ابنتها في كفر الشيخ، تفاصيل مؤثررة في رحيلها بعدة طعنات، وإصابة ابنتها “زوجة المتهم” إصابات بالغة ترقد على إثرها في العناية المركزة.
تفاصيل الواقعة
وأوضح شقيق ضحية زوج ابنتها في كفر الشيخ، خلال حديثه لموقه تحيا مصر، أن القصة بدأت عندما تزوجت “منه” المصابة حاليا من المجني عليه، ولكن الخلافات الأسرية دأبت بينهم مثل أي زوجين عاديين، ولكنه كان يرفض تسريحها بإحسان.
وأشار شقيق ضحية زوج ابنتها في كفر الشيخ، إلى أنه في أحد الأيام اتصل بشقيقه يشكو له من ابنة أخته، ليطلب منه الأخير الانفصال عنها بالمعروف كما أمر الله، ولكنه أخبرهم أنه سوف يأتي من أجل مقابلتهم والحديث معهم.
وأضاف شقيق ضحية زوج ابنتها في كفر الشيخ، أنه في اليوم التالي اتصل وطلب من حماته “المجن عليها” أن تأتي من أجل أخذ ابنتها من منزله، مشيرا إلى أنه في ذلك اليوم كان ابنها الأكبر قدم من إجازة الجيش وذهب معها من أجل توصيلها لمنزل ابنتها وصطحابها والذهاب بها، وعندما وصلوا طلبت منه البقاء على رأس الشارع، وذهبت مع ابنها الصغير إلى المنزل، ولكن كان هذا كمين لها حيث وجدتهم جميعا يهجمون عليها ويتعدون عليها بالضرب دون أن يعلموا أن ابنها الأكبر في الخارج.
" src="">
سبب الواقعة
وأكمل شقيق ضحية زوج ابنتها في كفر الشيخ، أنه الابن لم يعلم بما يجري إلا عندما استمع إلى الصراخ وتجمع الأهالي خارج المنزل، فذهب إلى هناك وحدثت معركة راح ضحيتها والد المتهم، وحينها ألقي القبض على ابن شقيقتها وحكم بالرغم من أنه ثبت أنه لم يذهب إلا هناك متربصا كما ادعوا، كما أن السكين لم تكن بحوزته وليست ملكه، وبالرغما من ذلك رضوا بحكم القضاء.
وأردف شقيق ضحية زوج ابنتها في كفر الشيخ، أن الابنة كانت حامل ومكثت في منزل والدها ورفعت قضية طلاق لأن الأمور تأزمت وأصبح من غير الممكن العيش معه، ولكن المتهم ذهب في يوم الواقعة، مستغلا غياب الجميع عن المنزل، وقام بإنهاء حياة شقيقته بأكثر من8 طعنات نافذة في الرقبة والبطن، وأصاب زوجته أيضا ب4 طعنات.