يا ترى إيه هي الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البترول، وليه المستثمرين بيفضلوا القطاع ده بشكل أكتر من أي قطاعات تانية، هل الأرباح فيه مضمونة وسريعة ولا في محفزات بتقدمها الحكومة لهم، وإيه هي أهم الفرص المتاحة دلوقتي.
في الفترة الأخيرة، زادت الفرص في قطاع البترول، خاصة وإن الخريطة الاستثمارية لمصر بتضم عدد كبير من الفرص في مختلف المحافظات.
ومن ضمن الفرص الاستثمارية المتواجدة في قطاع البترول دلوقتي، اللي أعلنت عنها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأهمها هي مجمع إنتاج وقود الطائرات المستدام(SAF ) بمحافظة الإسكندرية، واللي بيقام على مساحة أرض 35 ألف متر مربع، ومملوكة دلوقتي للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "ايكم”، إحدى شركات وزارة البترول والثروة المعدنية، وده بيتم بنظام المشاركة.
والمشروع ده بيستهدف إنتاج وقود الطائرات المستدام، واللي ممكن يتم تحويله لوقود حيوي منخفض الكربون، والمشروع ده بيتمتع بالقدرة على تحويل مخلفات الزيوت السائلة لمنتج حيوي مطلوب، وده بيعظم دور الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تاني الفرص الاستثمارية في قطاع البترول، هي مجمع لمعالجة النفط الخام في البحر الأحمر اللي هيقام في محافظة السويس على مساحة أرض 4,950,000 متر مربع.
والطرح ده بيتم بنظام حق الانتفاع، أما الأرض فبتتبع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "ايكم”، والمشروع عبارة عن مجمع رئيسي في المنطقة الاقتصادية لممر قناة السويس لمعالجة 4000 ألف طن سنويًا من النفط الخام لمشروع البحر الأحمر، عشان يتم تحويله لبتروكيماويات مختلفة.
وتالت مشروع استثماري هو إنشاء مجمع إنتاج الصودا آش بمحافظة مطروح على مساحة أرض 270 فدان، ودلوقتي بيتم ترفيق الأرض، واللي هي جزء من أرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديد، والطرح هيتم بنظام الإيجار.
ونقدر نقول إن المشروع ده هدفه تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخامات المتوافرة محليا من الحجر الجيري والملح الخام، وده بيتم من خلال استغلاله في إنتاج مادة الصودا ومشتقاتها، عشان يلبي جزء من احتياجات السوق المحلي وزيادة الواردات وتوفير العملة الصعبة.
وعندك رابع مشروع، هو إنشاء مجمع في العلمين لإنتاج السيليكون، واللي بيقام على مساحة أرض 170 فدان، وهي جزء من أرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديد، والطرح هيتم بنظام الإيجار.
وحاليا، في مشروع للتطوير التدريجي في المنطقة الصناعية الجديدة بمدينة العلمين لإنتاج السيليكون المعدني، ومركبات ثنائي ميثيل السيليكون، والبولي سيليكون، ومنتجات السيليكون النهائية باستخدام الكوارتز المحلي.
كل ده غير إنشاء مجمع في مدينة العلمين لتحويل النفط الخام لبتروكيماويات، واللي بيقام على مساحة أرض 890 فدان، وهي جزء من أرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديد.
وطبعا المشروعات دي بتساهم في تعزيز الاستثمارات في قطاع البترول عشان يقدر يحقق أقصى استفادة منها، وكمان نكفي السوق المحلي ونصدر ونوفر عملة صعبة بالدولار واليورو والين الياباني وغيرها من العملات الأجنبية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
