أخبار عاجلة

أمريكا تبدي الاهتمام بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري

أمريكا تبدي الاهتمام بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري
أمريكا تبدي الاهتمام بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري

كشف والي إيدون، وزير المالية الوزير المنسق للاقتصاد بنيجيريا، عن “اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالاستثمار في مشروع خط أنبوب الغاز الذي يرتقب أن يربط بين المغرب ونيجيريا”.

وأوردت صحيفة “The cable” النيجيرية أن إيدون، الذي شارك في الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بواشنطن، أفاد بأن “لقاء رفيع المستوى جمعه مع أوبامي كاردوسو، محافظ البنك المركزي النيجيري، ومدير العلاقات الاقتصادية الدولي، بممثلي وزارة الخارجية الأمريكية”.

وبحسب المصدر نفسه، فإن الولايات المتحدة أكدت “أهمية الاستمرار في المشاركة في إبراز الإصلاحات الاقتصادية الجارية في نيجيريا وجذب ثقة المستثمرين”.

وذكر المسؤول النيجيري أن “مجالات الاهتمام الرئيسي للولايات المتحدة تشمل الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي في نيجيريا، وخاصة في أنابيب الغاز مع المغرب، بالنظر إلى الاحتياطيات الضخمة التي تمتلكها البلاد من هذه المادة”.

كما أكد المصدر ذاته “تحديد الزراعة كقطاع استراتيجي آخر للتعاون؛ إذ أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن اهتمامها بدعم جهود نيجيريا لتعزيز سلاسل القيمة وتعزيز الأمن الغذائي من خلال الاستثمار والتعاون الفني”.

وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت بمجلس النواب، خلال الأسبوع الماضي، أن “أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي (المغرب ــ نيجيريا) أنهى دراسات الجدوى والدراسات الهندسية والتصميمية الأولى الخاصة به”.

وكشفت في هذا الإطار عن “الاشتغال على الدراسات الميدانية ودراسات الأثر البيئي والاجتماعي الخاصة بهذا المشروع، والانكباب على إطلاق مشاريع إبداء الاهتمام بخصوص عملية مدّ الشبكة الغازية المغربية إلى الداخلة، في أفق ربطها بالأنبوب المذكور”.

وقالت بنعلي: “يتم في الوقت الراهن أيضا الاشتغال على المرحلة التي تشمل دول السنغال والمغرب وموريتانيا من أنبوب الغاز نفسه، إذ يتألف هذا المشروع من 3 مراحل”، موضحة أن “من شأنه تحفيز التنمية الاقتصادية وتسريع برامج الولوج إلى الطاقة الكهربائية وخلق فرص الشغل، كما أنه يعتبر ركيزة في تحويل المغرب إلى الممر الطاقي الوحيد الذي يربط أوروبا، أفريقيا والحوض الأطلسي”.

ويروم هذا المشروع، الذي بدأ الحديث عنه خلال سنة 2016 والحاصل على تمويلات دولية، ربط المغرب بنيجيريا مرورا بحوالي 11 دولة، لا سيما بالغرب الإفريقي، وهو المشروع الذي تتمسك به المملكة بالنظر إلى منافعه الاقتصادية المرتقبة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس حزب الريادة: تحرير سيناء يمثل رمزًا للفخر والعزة
التالى ضبط (41) ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة