خاتم البابا فرنسيس يثير العديد من التساؤلات لماذا ظل في يده حتى بعد وفاته

خاتم البابا فرنسيس يثير العديد من التساؤلات .. أثار ظهور خاتم في يد البابا فرنسيس بعد وفاته فضول العديد، خاصة أنه لم يكن خاتم الصياد التقليدي الذي يرتديه البابا عادة. فما قصة هذا الخاتم، ولماذا احتفظ البابا فرنسيس به حتى وفاته؟

خاتم البابا فرنسيس تفضيل شخصي يعكس التواضع

عندما انتُخب البابا فرنسيس، قُدم له خاتم الصياد الذهبي، رمز القيادة البابوية، لكنه قرر عدم ارتدائه، مفضلاً خاتمه الشخصي المصنوع من الفضة الذي وضعه منذ ما قبل اعتلائه كرسي البابوية. هذا القرار كان غير مألوف، ويحمل دلالة واضحة على طبيعة شخصيته.

رسالة البابا: التواضع يتفوق على المنصب

خاتم البابا فرنسيس الفضي لم يكن رمزاً للسلطة، بل تميز ببساطة وتواضع حياته. كما تم تدمير خاتم الصياد والصليب الصدري بعد وفاته، تعبيراً عن اختياره لتركيز جهوده على الخدمة بدلاً من المظاهر الفخمة.

حياة بسيطة حتى النهاية

تخلى البابا فرنسيس ليس فقط عن الخاتم الذهبي وإنما أيضاً عن الراتب الذي تقدمه الفاتيكان، مفضلاً العيش حياة بسيطة مكتفياً بالضرورات، موجهاً وقته وجهده لخدمة الآخرين.

خاتم البابا فرنسيس الفضي كان رمزًا لحياة غنية بالحب والتفاني

وبقائه على يده حتى وفاته لم يكن مجرد قطعة من المعدن؛ بل تجسيدًا لالتزامه العميق بالتواضع والمودة. وقد حمل رسالته إلى العالم بأن العظمة لا تُقاس بالمكانة أو الثروات، بل بالبساطة والصدق في خدمة الآخرين.

خاتم الصياد يُصنع تقليديًا من الذهب

و فى سياق متصل ذكرت مجلة نيوزويك أن خاتم الصياد يُصنع تقليديًا من الذهب، لكن الخاتم الذي قُدِّم للبابا فرنسيس كان مصنوعًا من الفضة المطلية بالذهب، حيث عُرف البابا الراحل بتواضعه، وصممه الصائغ إنريكو مانفريني. وبالمقارنة مع البابا السابق بنديكتوس، تشير المجلة إلى أن خاتمه استلهم من لوحة لمايكل أنجلو. وقد تم مراجعة أكثر من 200 رسم قبل اختيار التصميم النهائي. صُنع الخاتم من 35 غرامًا من الذهب الخالص، واستغرق إنجازه أكثر من أسبوعين من العمل بمعدل 15 ساعة يوميًا من قبل 8 حرفيين مهرة.