ينظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تحت إشراف المخرج عادل حسان، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للرقص الشعبي، الذي يُحتفل به في 29 أبريل من كل عام، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، وإشراف خالد جلال رئيس قطاع المسرح.
تفاصيل احتفالية اليوم العالمي للرقص الشعبي
تُقام هذه الفعالية التي يرصد تفاصيلها موقع تحيا مصر لتكريم ذكرى ميلاد مصمم الرقصات الفرنسي الشهير جورج نوفر، الذي وُلد في 29 أبريل 1727 بباريس وتوفي في 19 أكتوبر 1810، كان نوفر من الرواد في مجال رقص الباليه في القرن الثامن عشر، وقد اختار "مجلس الرقص العالمي"، الذي يعمل تحت مظلة اليونسكو، هذا اليوم للاحتفال بكل أنواع الرقص.

من بين أهداف هذا اليوم، تعزيز الوعي بأهمية الرقص في المجتمع، والتأكيد على ضرورة توفير بيئات ملائمة للرقص في مختلف مراحل التعليم في جميع أنحاء العالم، الاحتفالية التي تقام بالتعاون مع البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة ستُعقد في مسرح الغد بالعجوزة، في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء المقبل، وهي المرة الأولى التي تحتفل فيها مصر بهذا الحدث.
تصريحات عادل حسان عن احتفالية اليوم العالمي للرقص الشعبي
وأوضح المخرج عادل حسان أن احتفالية اليوم العالمي للرقص الشعبي سيتم تنظيمها بمسرح الغد بقيادة المخرج سامح مجاهد، الذي أعرب عن سعادته باستضافة الفعالية، وأضاف أن برنامج الاحتفالية يتضمن كلمة مصر في اليوم العالمي للرقص الشعبي، والتي ستُلقيها هذا العام الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل. كما سيتم عرض فيلم وثائقي بعنوان "الرقص الشعبي.. فن وثقافة"، تليه أمسية بعنوان "الرقص الشعبي والهوية الوطنية"، حيث سيتحدث فيها ثلاثة من أبرز رموز الرقص الشعبي المصري وهم الدكتور حسن خليل، الدكتور وهيب لبيب، والدكتور مدحت فهمي، بإدارة د. محمد أمين عبد الصمد.
وتختتم الاحتفالية بتكريم ثلاثة من رواد الرقص الشعبي المصري، وهم الفنان الراحل محمود رضا، الفنان الراحل الجداوي رمضان، والدكتورة نفيسة الغمراوي.
احتفالية اليوم العالمي للرقص الشعبي
وتأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على أهمية الرقص الشعبي كجزء من التراث الثقافي المصري والعالمي، حيث يسعى المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إلى تسليط الضوء على هذا الفن الذي يعكس الهوية الوطنية ويعزز من الوعي الثقافي بين الأجيال الجديدة، ومن خلال الفعاليات المميزة، يهدف الحدث إلى تشجيع المجتمع على تقدير الرقص كوسيلة تعبير ثقافي وفني متكامل، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والفنية في مصر.