الاثنين 28 ابريل 2025 | 01:47 مساءً

محكمة العدل الدولية - ارشيفية
بعد أكثر من 50 يومًا من الحصار الشامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، شهدت محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، جلسة جديدة، حيث ترافع خلالها 38 دولة إضافية، بعد مرافعة فلسطين التي كانت الأولى، في خضم التطورات الجارية التي يشهدها القطاع المحاصر.
شهدت المحاكمة مرافعة عدد من ممثلي الدول، كما من المتوقع أن تدلي كل من السعودية ومصر والولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأخرى بمرافعاتهم خلال هذه الجلسة المنعقدة.
ممثلة الأمم المتحدة: ليس مقبول تعريض المدنيين للخطر
بدأت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أمام محكمة العدل الدولية مرافعاتها بالتأكيد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية فورًا، مع التأكيد على ضرورة امتثال إسرائيل للقانون الدولي.
وأكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب احترام الالتزامات الإنسانية في غزة وحماية الطواقم الطبية، كما يجب على إسرائيل تسهيل خطط الإغاثة في قطاع غزة.
وأشارت ممثلة الأمم المتحدة إلى ضرورة حماية المرافق الطبية في غزة، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين وتجنيبهم القصف الإسرائيلي، معتبرة أن تعريض المدنيين للخطر ليس مقبولًا بأي شكل من الأشكال.
مرافعة فلسطين أمام العدل الدولية
وفي مرافعة دولة فلسطين أمام "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي المحتلة، وقف ممثل فلسطين معلنًا أن إسرائيل تمارس احتلالًا غير شرعي في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها تنتهك القانون الدولي على مدار 80 عامًا.
وأضاف ممثل فلسطين أمام العدل الدولية أن إسرائيل تنفذ حملة للقضاء على الشعب الفلسطيني، وأنه من الضروري ضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين، خاصة أن الكيان الإسرائيلي المحتل يمنع المساعدات عن غزة ويستهدف اللاجئين.
وأشار ممثل فلسطين إلى أن إسرائيل تفرض حظرًا على عمل وكالة الأونروا، وهو ما يعتبره حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، لافتًا إلى أن هذه الجرائم الإسرائيلية تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ممارسة القتل المتعمد ضد المدنيين وعمال الإغاثة.
اقرأ ايضا