نفى الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وجود علاقة بين المكتبة والتسجيل المسرب المنسوب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال زايد خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "وجهت بأن نستفيد من الموقف الذي حدث وأن نتنبه وأن نكون حريصين على زيادة الانضباط وأن تكون الأمور مراقبة بشكل أكبر".
وأضاف: "سنويا نتعرض لأشياء مثل هذا الشكل وفي السابق كان يباع جواز سفر الرئيس الراحل أنور السادات وقالوا إنه خرج من المكتبة ولكن هذا لم يحدث وفي النهاية حصلت المخابرات العامة على جواز السفر وأهدته للمكتبة".
وتابع: "منذ سنتين تعرضت المكتبة إلى محاولة للقرصنة ومن أجل سرقة كل البيانات الرقمية الموجودة، لدينا جهاز كمبيوتر على مستوى متقدم للغاية وغير موجود في مصر سوى بأعداد قليلة".
وأكمل: "لدينا نصف مليون كتاب على موقع المكتبة وعدد كبير جدا من الخرائط والصور والفيديوهات ولذلك نهتم بقطاع الآي تي بشكل كبير والقطاع يعد مذكرة بهذا الموضوع يوضح فيها الدروس المستفادة مما حدث بحيث يكون لدينا بعض الضمانات في المستقبل".
وأوضح: "سألت مسؤول قطاع الأي تي هل الموضوع موجود لدينا؟ ولكن بعد العودة للبيانات لم نجد أن التسجيل كان موجود لدينا ولا علاقة لنا بقناة اليوتيوب التي نشرت التسجيل وبعد ذلك أصدرنا البيان الذي أكد أن المكتبة ليس لها علاقة بهذه الأشياء".