أمح الدولي , ودّعت جماهير النادي الأهلي يوم أمس أحد أبرز محبيه وأكثرهم شهرة ، المشجع محمد أحمد عبد الغني ، والذي توفي صباح أمس بعد صراع طويل مع المرض، خضع خلاله لعدة عمليات جراحية أثرت بشدة على حالته الصحية في الأشهر الأخيرة.
استجابت عائلة الراحل لوصيته الأخيرة، التي عبّر فيها عن رغبته في أن يُدفن بجوار والدته، التي كانت تمثل له السند الروحي والإنساني، حيث تقرر دفن جثمانه في مدافن السيدة عائشة، تنفيذًا لرغبته التي تمسك بها قبل رحيله.
إعلان وفاة أمح الدولي ورسالة مؤثرة للجمهور
أُعلن خبر الوفاة من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كُتب:
وتوالت بعد هذا الإعلان رسائل الحزن والتعزية من مختلف فئات المجتمع الرياضي، خاصة جماهير الأهلي التي لطالما اعتبرته رمزًا للولاء والانتماء الحقيقي للنادي، حيث لم يتخلّ عن حضور المباريات ومساندة الفريق، حتى في أحلك الظروف، رغم تحدياته الصحية.
أيقونة جماهيرية بروح خفيفة وحب كبير
كان من الوجوه الأيقونية داخل المدرجات الحمراء، حيث عُرف بروحه المرحة، وتفاعله العفوي مع اللاعبين، وحبه اللا مشروط للنادي الأهلي. لم يكن مشجعًا تقليديًا، بل كان حالة إنسانية محبوبة أثرت في اللاعبين والجمهور على حد سواء، حتى أصبح مقربًا من العديد من نجوم الفريق الذين لطالما شاركوه في المناسبات وتواصلوا معه شخصيًا.
مكانته لم تكن فقط بسبب دعمه المتواصل، بل لما عكسه من قوة الإرادة والإيجابية في وجه المرض، ما جعل الكثيرين يعتبرونه مصدر إلهام وتعبيرًا عن الانتماء الحقيقي.
الأهلي يودّع أمح الدولي أحد أوفى مشجعيه
برحيله ، يفقد النادي الأهلي أحد أكثر مشجعيه إخلاصًا، ممن طبعوا في الذاكرة الجمعية ل" target="_blank">جماهير الكرة المصرية صورة للمحبة النقية والانتماء غير المشروط. وبينما يستعد الكثيرون لتشييع جثمانه والصلاة عليه في مسجد السيدة عائشة، تتردد على ألسنة محبيه عبارة واحدة: “وداعًا . ستبقى في القلوب.”
ويبقى إرثه الروحي والإنساني حاضرًا في ذاكرة كل من عرفه أو رآه يهتف بحماس من قلبه للنادي الذي أحبه حتى أنفاسه الأخيرة.
