الثلاثاء 29 ابريل 2025 | 10:53 صباحاً

الصراع الهندي الباكستاني
أفادت وكالة الأنباء الهندية، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات المعنية في الهند قد أغلقت أكثر من نصف الأماكن السياحية في إقليم كشمير، بعد تزايد التوترات بين الهند وباكستان، حيثُ أُغلقت 48 موقعًا من أصل 87 موقعًا سياحيًا، في إطار الإجراءات الاحترازية والأمنية بعد تطور الأحداث المتصاعدة بقوة الصاروخ، وتُنذر بناقوس الخطر لحرب شاملة بين نيودلهي وإسلام آباد.
تبادل إطلاق النار
والجدير بالذكر، أنه قد شهدت المناطق الحدودية المشتركة بين الهند وباكستان في إقليم كشمير تبادلًا لإطلاق النيران لعدة ليالٍ متتالية، عن طريق استخدام الأسلحة الخفيفة، بدون إصدار أي إعلان عن وقوع إصابات مدنية حتى الآن. تأتي تلك التوترات والمناوشات بين البلدين المتزايدة في أعقاب هجوم باهالجام بكشمير، وأسفر ذلك أيضًا عن تعزيز البلدين مواقعهما الحدودية تجنبًا لأي هجوم من خلال الجانبين.
500 معتقل
وردًا على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا في كشمير، أطلقت السلطات الهندية حملة أمنية واسعة بالمداهمات والاعتقالات التي طالت 500 شخص، وهدم بعض المنازل في بعض المناطق التي تقع تحت السيطرة الهندية بإقليم كشمير. وفي المقابل، قامت السلطات الباكستانية برفع جاهزيتها الدفاعية على الحدود، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تجاوز أو استفزاز عسكري من جانب نيودلهي، وكل ذلك وسط دعوات دولية من جانب الدول الكبرى بضرورة ضبط النفس، وتحذيرات أممية من تصعيد خطير في منطقة حساسة تشهد توترًا دائمًا بصورة سريعة، يجعل العالم كله في دائرة خطر.
تعليق معاهدة المياه
كما قامت الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان، بينما ردت إسلام آباد بإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الهندي. فتلك الخطوات التصعيدية من كلا الجانبين أثارت فزع المجتمع الدولي، وبشكل خاص بعد تبادل إطلاق النار بين البلدين، فتدخلت الولايات المتحدة والصين على خط الأزمة القائمة لتدعوا إلى تهدئة الأوضاع وعدم الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة بين الجارتين النوويتين.
اقرأ ايضا