بعد توجيه وزير التعليم العالي.. تعليق الدراسة غدًا في بعض الجامعات بسبب الطقس

أصدر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بشأن موقف الدراسة غدًا الأربعاء، خاصة بعد تحذير هيئة الأرصاد الجوية من طقس غدًا.

 تعليق الدراسة غدًا في بعض الجامعات 

وقال الدكتور أيمن عاشور، إنه يجب على رؤساء الجامعات التنسيق مع المحافظين في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن تعطيل الدراسة، وفقًا لحالة الطقس بكل محافظة.

وفي هذا المنطلق، أعلنت عددًا من الجامعات، تعليق الدراسة غدًا الأربعاء، حفاظًا على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وجاءت الجامعات التي قامت بتعطيل الدراسة غدًا كالأتي:

قال الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، إنه سيتم تعطيل الدراسة غدًا الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقعة، وذلك حرصًا على سلامة الطلاب.

وأوضح الدرندلي: أن القرار جاء استنادًا إلى التحذيرات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، بشأن تعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع سلامة أبنائها على رأس أولوياتها.

وقرر  الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الأهلية، تعليق الدراسة غدا الأربعاء بجميع كليات الجامعة، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأشار إلى أن سيتم تأجيل أيه اختبارات شفوية أو عملية كان من المقرر إجراؤها غدا إلى الاسبوع القادم وفقا لظروف كل كلية.

كما أصدرت جامعة المنيا، بيانًا، بشأن تعطيل الدراسة غدًا الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرة إلى أن  سيتم تأجيل أيه اختبارات شفوية أو عملية كان من المقرر إجراؤها غداً إلى الأسبوع القادم وفقا لظروف كل كلية.

وأكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، على تعطيل الدراسة غدًا، حفاظًا على سلامة الطلاب، خاصة بعد تحذير هيئة الأرصاد الجوية من طقس غدًا الأربعاء.

وقرر  الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، تعليق الدراسة والامتحانات التطبيقية أو العملية أو الشفوية بجميع كليات الجامعة النظرية والعملية غداً الاربعاء الموافق 30 ابريل 2025.

جدير بالذكر أن تستعد مصر لاستقبال موجة طقس عنيفة خلال الساعات القادمة، مع تحذيرات رسمية أطلقتها الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن حالة من عدم الاستقرار تضرب البلاد اعتبارًا من الأربعاء 30 أبريل الجاري.

وتتأثر البلاد بمنخفض خماسيني قادم من الصحراء الكبرى، يدفع برياح شديدة السرعة محملة بالرمال والأتربة، تصل في بعض المناطق إلى حد العاصفة، بسرعة تتراوح بين 65 و90 كيلومترًا في الساعة، ويؤدي هذا النشاط الجوي العنيف إلى اضطراب شديد في حركة الملاحة بالبحر المتوسط، وسط توقعات بتدهور الرؤية الأفقية على الطرق المكشوفة.