ترامب يعلن عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة تريليون دولار لتعزيز الدفاع الوطني والاقتصاد الأمريكي

في خطاب حماسي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن خطة استثمارية غير مسبوقة بقيمة تريليون دولار تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وإعادة هيكلة السياسات التجارية والصناعية للبلاد.

تعزيز القدرات الدفاعية

أكد ترامب أن هذا الاستثمار الهائل سيجعل الجيش الأمريكي أقوى وأعظم من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة إرساء الردع في جميع أنحاء العالم. 
وأشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيت إلى أن هذه الاستثمارات ستسهم في تحديث المعدات العسكرية وتوسيع القدرات الدفاعية للبلاد.

ترامب يعلم عن إصلاحات اقتصادية وتجارية

ضمن خطته الاقتصادية، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار من الخارج، بهدف حماية الصناعة الأمريكية وتشجيع الشركات على إعادة توطين مصانعها داخل الولايات المتحدة. 
وأشار ترامب إلى أن هذه السياسات ستخلق فرص عمل جديدة وتعيد المصانع إلى ولايات مثل ميشيجن.

كما أعلن عن تخفيض الضرائب على الشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة من 21% إلى 15%، في خطوة تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي.

السياسة الخارجية والعلاقات الدولية

في سياق العلاقات الدولية، هنأ ترامب رئيس الوزراء الكندي الجديد، كارني، بفوزه في الانتخابات، وأكد الطرفان على ضرورة عمل كندا والولايات المتحدة كدولتين مستقلتين. 
كما أعلنت إدارة ترامب عن عزمها تصنيف العصابات في هاييتي كمنظمات إرهابية أجنبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي.

الإنجازات خلال 100 يوم

احتفل ترامب بمرور 100 يوم على تشكيل حكومته، واصفًا إياها بأنها أفضل حكومة في تاريخ بلادنا.
وأشار إلى أن إدارته نجحت في تقليص نسبة عبور المهاجرين غير النظاميين بنسبة 99.9%، وأنه تم ترحيل أعداد كبيرة منهم، مؤكدًا أن أمريكا تحت رئاسته لم تعد دولة يستطيع المجرمون دخولها.

مواجهة التحديات الاقتصادية

تحدث ترامب عن التحديات الاقتصادية التي واجهتها البلاد، مثل ارتفاع أسعار البيض والمنتجات الزراعية، مؤكدًا أن إدارته قامت بعمل رائع لتخفيض هذه الأسعار قبل حلول عيد الفصح. 
وأشار إلى أن أسعار السلع والوقود والأدوية انخفضت في ظل رئاسته، وأن معدل التضخم ونسبة الفائدة شهدت تراجعًا ملحوظًا.

مستقبل واعد لأمريكا

اختتم ترامب خطابه بالتأكيد على أن العصر الذهبي لأمريكا قد بدأ، مشيرًا إلى أن إدارته حققت في 100 يوم ما لم تحققه إدارات سابقة في 100 عام. 
وأكد أن شعاره أمريكا أولاً سيظل محور سياساته، وأنه سيواصل العمل على حماية الطبقة الوسطى وتعزيز مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية.